اقتحم شابان محلا لبيع الهواتف المحمولة وتصليحها يقع بجهة مونفلوري القريبة من العاصمة وقاما بالاستيلاء على 8 هواتف من النوع الممتاز بالاضافة الي بعض التجهيزات الأخرى.. هذا ما اعترف به أحد الشابين المشبوه فيهما قبل احالة ملف القضية على الدائرة الجنائية بابتدائية تونس لتنظر فيه قريبا فيما ظلّ المشبوه فيه الثاني متحصّنا بالفرار. وتفيد وقائع ملف القضية التي تعود أطوارها الى موفى شهر أفريل الفارط، لما خطط شابان من سكان منطقة حي هلال القريبة من العاصمة لسرقة محل مختص في بيع الهواتف الجوالة وتصليحها يقع بجهة مونفلوري (جنوب العاصمة) وللغرض تسلحا بقضيبين حديديين من نوع «راشكلو» وقصدا الهدف المرسوم بعد أن أسدل الليل ستاره وقلّت الحركة بالمكان وفي وقت وجيز أمكن لهما معالجة الباب الخارجي ونجحا في دخول المحل من دون لفت الانتباه والاستيلاء على 8 هواتف تتراوح أثمانها بين 400 و800 دينار بالاضافة الى بعض التجهيزات الأخرى التي يحتاجها صاحب المحل في عمله. وبناء على ما توفر لإحدى الفرق الأمنية المختصة بالعاصمة من معلومات دقيقة حول ملابسات الواقع نجح المحققون في التعرف على هوية أحد المشتبه فيهما من خلال بصماته التي تركها على احدى الواجهات البلورية وفي الحال تمّ إيقافه للتحقيق معه، ورغم تملّصه في البداية من مسؤولية ما حصل فإنه تراجع في أقواله وأقرّ بفعلته بعد أن دلّ على هوية شريكه الذي أصدر في شأنه منشور تفتيش، وقد حجز المحققون لدى المشتبه فيه ثلاثة هواتف جوالة في حين اعترف بأنه فرّط في البقية بالبيع لأشخاص يجهل هويتهم، وباستيفاء جميع أركان البحث صدرت في شأنه بطاقة إيداع بالسجن في انتظار مثوله قريبا على أنظار الدائرة الجنائية بتونس لينال ما يستحقه من عقاب.