قال أحمد الطيبي، عضو الكنيست الاسرائيلي ان اسرائيل رفضت تقرير غولدستون لأن اليهودي تحول من مطارد باعتباره ضحية، على حد قوله الى مطارد باعتباره مجرم حرب .. وفي جلسة بالكنيست الاسرائيلي وصفت بانها صاخبة قدم الطيبي طلبا عاجلا لجدول اعمال الكنيست حول تقرير غولدستون والقى خطابا اثار اعضاء الكنيست في اليمين المتطرف الذين قاطعوه بلا هوادة. وقال الطيبي «هناك من يعتقدون انهم فوق القانون في اسرائيل وفي العالم كله بما في ذلك القانون الدولي. لذلك هم يتمادون في تجاوزاتهم .. وعندما يحاول شخص ما ايقافهم عند حدهم ايا كان هذا الشخص وبغض النظر عن هويته او منصبه او مصداقيته او مكانته فهو يتحول عندهم مباشرة الى شخص مرفوض ... وهذا ايضا ما حدث مع القاضي اليهودي الصهيوني غولدستون». نقد اسرائيلي وأضاف «عندما أشار (غولدستون) الى الجرائم والفظاعات التي ارتكبت في غزة بدأت الهجمة عليه بانه يعمل لحساب طرف اَخر وبأن لديه دوافع لا سامية وهو نفسه سامي وكلنا ساميون .. كأنه ممنوع ومحظور توجيه اي نقد لاسرائيل في أي جامعة وفي اي مكان في العالم ... وتابع عندما يطلق شخص قذائف من دبابة باتجاه بيت ويقتل ثلاث بنات لطبيب رغم التنبيه بوجود المدنيين يأتي الجيش ويقول ان الأب هو المسؤول عن قتل بناته .. ما هذا الهراء ؟ .. وفي النهاية يغضبون عند التصويت على جرائم الحرب». وقال «ان مجرد قول رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو انه يحب تغيير القانون الدولي للحرب هو اعتراف بانه حدث تجاوز لهذا القانون» وتابع «السلطة الفلسطينية اخطأت عندما اجلت التصويت وحسنا فعلت انها صححت هذا الخطأ».. ليبرمان ... يهذي من جانبه طالب وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان الأمين العام للأمم المتحدة عدم احالة تقرير غولدستون الى مجلس الأمن او الجمعية العامة للأمم المتحدة. وذكرت مصادر اسرائيلية ان ليبرمان اتصل أول امس بالأمين العام للأمم المتحدة مجددا موقفه بأن طرح التقرير للتصويت في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة قد يؤذي محادثات السلام في الشرق الأوسط حسب زعمه. وقال انه لا يعقل ان يتحاور الفلسطينيون مع اسرائيل على الحلبة السياسية الداخلية ويحاربونها على الحلبة الدولية على حد قوله. من جانبه امتدح مفوض العلاقات الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا القاضي ريتشارد غولدستون وقال ردا على رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتياهو حول ضرورة تغيير قوانين الحرب بانه قد تكون هناك ضرورة لذلك ولكن حتى حصولها ينبغي الالتزام بالقوانين الحالية...