تنطلق فعاليات الدورة الرابعة عشرة لأيام قرطاج المسرحية، كما هو معلوم يوم الأربعاء 11 نوفمبر القادم بعرض افتتاح يحمل عنوان «بروفة» عن تصوّر وإخراج ل«رضا دريرة». العروض المسرحية ستغيب عن حفل الافتتاح، لتكون انطلاقتها الفعلية في اليوم الموالي ليوم الافتتاح أي يوم الخميس 12 نوفمبر المقبل، بستة عروض مسرحية تونسية وعرض مسرحي من ألمانيا. وأولى العروض ستكون من نصيب مسرحية «حق الردّ» للمخرج حمادي المزّي بدار الثقافة ابن رشيق، ومسرحية «إلى متى» للمخرج «نور الدين العاتي». وكلا المسرحيتين تنطلقان على الساعة السادسة مساء رغم أنّ مسرحية «حق الرد» مدرجة في برنامج التظاهرة ضمن «بانوراما المسرح التونسي» ومسرحية «إلى متى» مدرجة ضمن «اكتشافات». وضمن هذا الركن من البرمجة (اكتشافات) سيكون جمهور الفن الرابع في تمام الساعة السابعة مساء على موعد مع عرض لمسرحية «تحت السيطرة Zapping» للمخرجة «مريم بوسالمي» بفضاء الفن الرابع يتزامن مع عرض مسرحية «نشاز» للمخرج «نصيب البرهومي» بفضاء المركز الجامعي الحسين بوزيان. مسرحية التظاهرات الكبرى فضاء «التياترو» من جهته سيحتضن على الساعة الثامنة ليلا عرضا لمسرحية «مانيفستو السرور» للمخرج المسرحي توفيق الجبالي عن نصوص لعلي الدوعاجي الذي نحتفل بمائويته في هذا العام وتندرج ضمن برمجة «اكتشافات» ومن خلال حضور «مانيفستو السرور» بأيام قرطاج المسرحية، يتسنّى لنا القول بأن هذا العمل المسرحي خصّص للتظاهرات الكبرى خاصة وأنّ هذه المسرحية افتتحت مهرجان الحمامات الدولي وسجّلت حضورها في مهرجان قرطاج الدولي في الصائفة المنقضية. المونديال أم المسرح البلدي؟ اختتام عروض اليوم الأول سيكون في حدود الساعة التاسعة ليلا، بعرضين مسرحيين عرض تونسي يتمثل في مسرحية «سفر» للمخرج «سليم الصنهاجي» في إطار برمجة «بانوراما المسرح التونسي» وستعرض بقاعة المونديال، وعرض ألماني لمسرحية «موت دانتون» للمخرج «روبرتوشيولي» ويندرج هذا العرض ضمن برمجة عروض «انفتاح». وجاء في ملخّص المسرحية الألمانية «في قمّة حالة الرعب تحوّلت الثورة الفرنسية إلى فرجة جماهيرية» ومن خلال شخصيتين بارزتين في هذا العمل المسرحي، هما «دانتون» و«روباسبيار»، تطوّر أحداث المسرحية فيعجز البطلان عن إيقاف موجة الدمار، إلى أن ظهر عهد جديد قيل عنه في الملخص إنه «؛عهد عالم سيطر عليه الاقتصاد». هذه معطيات أو تفاصيل عروض اليوم الأول للدورة الرابعة عشرة من أيام قرطاج المسرحية والتي تلخّص توجه الساهرين على تنظيمها في هذه الدورة، توجّه أعطى مجالا رحبا للأعمال المسرحية التونسية في سنة نحتفل فيها بمائوية المسرح التونسي.