ما رأي أعضاء المكتب الجامعي في ظل الظروف والتداعيات للنكسة الأخيرة وأمام الإلحاح الكبير لإقالة كويلهو؟... هل هم مع أم ضد رحيله... ولماذا؟ «الشروق» تحدثت الى بعضهم فكانت الآراء كالآتي: علي الحفصي: ضدّه منذ البداية... وفي التونسي يكمن الحلّ شخصيا كنت ومنذ اقتراحه منذ البداية ضدّه ولم أوافق بالمرة ولو في مناسبة واحدة لمجيئه... وكان ذلك في أول اجتماع وكان الى جانبي وموافقا على ذلك فاروق الغربي فقط.. ولذلك فإنني أعود لأشير الى أن هذا المدرب فاشل وتونس أكبر منه ومن غيره ومن المنطقي جدا أن نفكر في التونسي القادر بالشعور وبالوطنية على خدمة البلاد... والإحساس بكل ما يهم تونس... وأعود لأقول أنني مع التونسي لحما ودما وضدّ كويلهو بصفة خاصة والذي بدأت بعض الأطراف تتحدث عن رفضها له الا اليوم فقط والحال أنّني رفضته قبل حلوله بتونس. خليل الشايبي: الظروف لا تسمح ببقائه رحيله من عدمه لابد أن يكون على ثوابت ناجعة ودون تسرّع على الرغم من أنني أعتقد أن الظروف الحالية لا تسمح ببقائه وأن هو نفسه سوف لن يرضى بذلك ومن جهة أخرى لابد أن نتساءل هل أن الأمر سهل للبحث عن بديل وبمثل هذه السرعة والحال أننا على عتبة باب نهائيات كأس افريقيا للأمم. أما عن الأوضاع فإنها أصبحت عسيرة حتى على المسؤولين أنفسهم بعد التجريح والشتائم والتشكيك الذي عرفته الأيام الأخيرة. الدكتور أحمد علولو: البحث عن البديل رأيي مع آراء المجموعة التي ستجمع يوم الاثنين القادم وستقول كلمتها وإن كان الابعاد سهلا لابد من التفكير في البديل باعتبار أننا على عتبة باب نهائيات «الكان».