في اطار احتفال مجلة «مرآة الوسط» بعيد ميلادها الثلاثيون وخلال حفل انتظم مؤخرا بولاية سيدي بوزيد وبحضور ثلة من الاعلاميين الذين ساهموا بكتاباتهم في نحت نجاحاتها أكرمت «مرآة الوسط» الصحفي عبد العزيز الهمامي الملحق الصحفي بولاية القيروان ومراسل جريدتي الصحافة والحرية، وذلك اعترافا بإسهاماته الصحفية والأدبية واثراءه محتوى المجلة بقصائده المتميزة عن القيروان. وقد أصدرت المجلة بالمناسبة عددا مميزا راوح بين الاناقة والثراء وأنيقا. ومجلة مرآة الوسط التونسية تأسست في 25 ماي 1981 تاريخ صدور عددها الاول انطلاقا من مدينة سيدي بوزيد وسط تونس أسسها الكاتب الصحفي محمود الحرشاني. وتصدر المجلة شهريا باللغة العبرية وتهتم بكل ما هو ثقافي الى جانب الاخبار والتحقيقات الصحفية والفنون والمنوعات. وتصدر المجلة في 50 صحفة ملونة وتركز على الشأن التونسي. صدرت مرآة الوسط في بداية عهدها في شكل جريدة نصف شهرية ثم تحولت الى مجلة وحافظت على هذا الشكل بعد ذلك. وقد استطاعت على مر السنوات ان تفرض وجودها على الساحة الاعلامية والثقافية التونسية وتستقطب عددا كبيرا من القراء بفضل ما تقدمه من أطباق متنوعة وثرية، تجمع بين الامتاع والافادة غير انها لا تزال تشكو من ضعف اشعاعها الوطني ومحدودية انتشارها الجهوي. ولعل آخر قصيدة للشاعر عبد العزيز الهمامي كانت في رثاء زوجته والتي يقول في مطلعها: ادخل القيروان لا شيء عندي غير هذي الدّموع تلفح خدّي غاليات النساء ترحل عنّي كيف أصبحت أيها الدهر ضدّي