كشفت مصادر عسكرية صهيونية ان سلطات الاحتلال شرعت منذ فترة في حملة واسعة لتأمين ملاجئ في باطن الارض لحماية المستوطنين من ما اسموه ب«هجمات غير تقليدية» اذا ما أقدم جيش الاحتلال الاسرائيلي على ضرب المفاعلات النووية الايرانية وخاصة محطة بوشهر التي تستعد طهران لافتتاحها بشكل رسمي غدا السبت. وكشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أن سلطات الاحتلال تقوم منذ فترة ببناء محطة قطارات جديدة في مدخل مدينة القدس ويصل عمقها الى 80 مترا تحت الارض وبينما الهدف المعلن من المشروع هو انه سيكون محطة قطارات الا أنها ستتحول في «وقت الحاجة» الى ملجإ عملاق. شبكة ملاجئ ضخمة! وفي هذا الاطار قال رئيس قسم الحماية والتحصين في الجبهة الداخلية الاسرائيلية روني سري أن الجيش الصهيوني يعد مخططا لبناء شبكة ملاجئ ضخمة تحت الارض. مشيرا الى أن الهدف من هذه الملاجئ هو تمكين عشرات الآلاف من الاسرائيليين من البقاء لفترة طويلة في حال تعرضت اسرائيل لهجوم بأسلحة غير تقليدية». ومن جانبه قال نائب وزير الدفاع الصهيوني متان فلنائي ان الوضع الحاصل الآن ليس طبيعيا مشددا على أهمية تحصين الجبهة الداخلية في كيان الاحتلال. وأضاف قائلا «في كل مواجهة مستقبلية محتملة ستكون الجبهة الداخلية معرضة لاصابات عديدة ومباشرة... وعلينا الاستعداد مسبقا والوصول الى الجاهزية التامة على حد تعبيره. مواصفات الملجإ وفي اتجاه آخر وصف روني سري التجهيزات التي ستتوفر داخل الملاجئ قائلا «ان الملاجئ التي ستبنى مثل محطة القطار في القدس هي من أهم المشاريع بالنسبة الى الجبهة الداخلية وسيجري تحصينها وحمايتها بمنظومة متشعبة ومتنوعة من مصافي الهواء.» وأوضح ان المحطة الملجأ ستستغل على نقاط ومراكز طبية ومكتب خاص لقائد المخبإ وسيكون مزودا بوسائل اتصال عالية التقنية تمكنه من التواصل مع العالم الخارجي. وتابع قائلا «ستزود المحطة بالعديد من المصاعد والسلالم التي ستنقل الناس بسرعة كبيرة من الاقسام العليا من المحطة الى الاقسام السفلية؟