يمكن القول بعد اليوم الأول لأولمبياد كرة القدم أن المنتخب الأرجنتيني ظهر بوجه ممتاز جدا وبدا واضحا أن هذا المنتخب من الصعب جدا أن ينازله أي منافس آخر أو ينافسه في الحصول على الميدالية الأولمبية الأولى ذلك أن هذا المنتخب الشاب أكد منذ اللقاء الأول أنه منتخب رهيب وهو نفس المنتخب الذي شارك في «كوب أمريكا» تقريبا منذ أيام ذلك أن هناك 16 لاعبا شاركوا في كأس أمريكا الجنوبية. وظهر المنتخب الأرجنتيني بوجه «مرعب» وأكد أنه فريق هجومي وقادر على تسجيل أهداف كثيرة وقد سجل أمام صربيا 6 أهداف وأضاع أكثر من 10 أخرى. وكان مدرب المنتخب الأرجنتيني مارسالو بيسلسا أكد قبل النهائيات أنه منتخب سيهزم كل المنتخبات الأخرى وقال «كرة القدم كرة هجومية بالدرجة الأولى وهذا نعرفه جيدا في الأرجنتين وأعد الجميع أن نقدم في الأولمبياد كرة هجومية وفرجوية ونعد الأرجنتنيين بهزم كل المنافسين». **دفاع بعشرة لاعبين! واجه منتخب صربيا الأرجنتين بخطة دفاعية على امتداد كامل اللقاء اذ تمت محاصرته في مناطقه ودافع الصربيون بعشرة لاعبين أحيانا ولكن ذلك لم يمنع منتخب الأرجنتين من تسجيل 6 أهداف كاملة وهي نفس الحصيلة التي سجلتها المنتخبات الأخرى (7 منتخبات) مجمعة في اليوم الأول. وبرز عديد اللاعبين الأرجنتينيين مثل ديلغادو ودي اليساندرو وأوزاليس وخاصة تيفيز (حامل رقم 10) الذي سجل هدفين في دقيقة واحدة ويشبه في حركاته وقامته الأسطورة مارادونا. بالاضافة طبعا الى بعض لاعبي منتخب الأكابر مثل أبالا وكيلي غونزالس. **لأنها تريد رفع الراية الفلسطينية أقصيت من الأولمبياد عبرت الرياضية صوفيا ساكورافيا التي تحمل الجنسيتين (يونانية فلسطينية) عن استيائها العميق من قرار اللجنة الأولمبية الدولية عندما رفضت مشاركة هذه الرياضية تحت ألوان الراية الفلسطينية وأكدت أن القرار ظالم ومناف للروح الأولمبية ويدل على الحقد والكراهية ويذكر أن صوفيا المعروفة على الصعيد الأولمبي والعالمي والتي فازت بعديد الميداليات في الثمانينات خاصة تحصلت على الجنسية الفلسطينية منذ سنوات وكانت تريد أن تشارك باسم فلسطين تعاطفا مع قضية هذا البلد التي تؤمن بها شديد الايمان وأكدت أنها لن تشارك من أجل الميداليات ولكن من أجل اعلاء الراية الفلسطينية ولكن اللجنة الأولمبية الدولية رفضت هذه المشاركة، وتساءلت بعد حرمانها من المشاركة قائلة : أين الروح الأولمبية والشعارات التي يرفعونها دائما أردت أن أشارك من أجل السلام والحب ولكنهم منعوني... ويذكر أن صوفيا تقدمت بمطلب إلى اللجنة الأولمبية الدولية منذ أشهر ولكن الاجابة لم تصلها إلا قبل يوم من الألعاب حتى لا تجد متسعا من الوقت لاعادة طرح مطلبها ومناقشته. **الصين تحدد عدد الميداليات التي ستتحصل عليها قبل الأولمبياد مرة أخرى يؤكد الصينيون أنهم غير عاديين في ما يتعلق بالدقة والنظام فهم يعرفون من الآن (قبل الأولمبياد) عدد الميداليات التي سيتحصلون عليها والمسابقات التي سيبرزون فيها وقبل تحول الوفد الصيني الى اليونان أكد المسؤول عن البعثة أن الصين ستتحصل على ميداليات ذهبية في اليوم الأول وعلى 20 ذهبية بصفة عامة أي أقل ب ميداليات عن أولمبياد استراليا وأكدوا أنهم سيحصلون على المركز الثالث في الترتيب العام بعد الولاياتالمتحدةالأمريكية وروسيا. **ضيوف اليونان في سفينة هي أعظم وأطول وأكبر باخرة في تاريخ البشرية ويقول الفنيون بشأنها أنها ستحتاج الى مناورة كبيرة ربما تستمر لساعات لتتمكن من الارساء في ميناء أثينا. وهذه الباخرة العجيبة ستتم حراستها بواسطة الجيش اليوناني وسيكون على متنها 2600 شخص خلال الألعاب الأولمبية الحالية والمقيمون بهذه الباخرة كلهم من المشاهير وسيكون أشهرهم جاك شيراك الرئيس الفرنسي **غابرا سيلاسي مثال للروح الأولمبية العداء الاثيوبي غابرا سيلاسي الذي سيطر عالميا وأولمبيا في السنوات الأخيرة أكد أنه رياضي غير عادي لا من حيث النتائج فقط بل كذلك على مستوى العقلية والروح الرياضية والأولمبية ويذكر أن هذا العداء الشهير أصبح غير قادر على منافسة مواطنه فيكيلي الذي حطم رقم سيلاسي الأولمبي والعالمي وعندما سئل سيلاسي عن منافسه مواطنه قال «لا يمكن أن أعتبر فيكيلي منافسا. كنا نتدرب طوال الفترة الماضية جنبا إلى جنب وجئنا هنا من أجل اثيوبيا والمهم أن تكون الميدالية الذهبية اثيوبية هو ليس منافسا بل هو صديق وأخ أصغر». **كلاب أثينا في السجن أثينا التي استعدت طويلا للألعاب الأولمبية وفعلت المستحيل من أجل تجهيز الملاعب والمسابح والطرقات ودخلت في سباق ضد الساعة بعد ان احتجت اللجنة الأولمبية الدولية على عدم تقدم الأشغال بالسرعة المطلوبة في البداية بدت جاهزة كأفضل ما يكون للحدث الرياضي الأكبر في العالم وآخر اجراء اتخذته السلطات اليونانية هو حبس الكلاب السائبة التي تم تجميعها في مكان بعيد ولن يطلق سراحها إلا بعد 45 يوما. * فرج +++++++++++ **6 بطاريات صواريخ «باتريوت» تحسبا للأخطار الدورة الأولمبية بأثينا تحظى بعناية فائقة من الناحية الأمنية فقد تم تسخير 1.2 مليار يورو (أي 5 مرات ما حدث في سيدناي) للمسائل الأمنية وتم حشد 70 ألف رجل أمن كما طلبت الحكومة اليونانية من حلف شمال الأطلسي وضع مئات من القوات المدربة على أهبة الاستعداد تحسبا لاحتمال حدوث هجوم ارهابي. ويذكر من جهة أخرى أن اليونان نشر 6 بطاريات صواريخ من نوع باترويوت أمريكية الصنع في مطار تاتوي من أجل حماية المجال الجوي للعاصمة. أظهرت دراسة في اليونان أن 7 فقط من بين كل 100 يوناني اقتنوا تذاكر لحضور المباريات قبل أقل من شهر من انطلاق الدورة وتخشى اللجنة المنظمة أن يدور أكبر حدث رياضي في العالم أمام مقاعد شاغرة كما تبين أن عدد الزوار تراجع بنسبة 15 عن العام السابق والسبب حسب بعض المحللين في القطاع السياحي المخاوف الأمنية وارتفاع أسعار تذاكر الطيران والاقامة. قال مسؤول هام في الاتحاد السوفياتي أن بلاده تتطلع لتصدر قائمة المتوجين في الدورة رغم أنها خصصت ميزانية تقل عن منافسيها الكبار وفي مقدمتهم الولاياتالمتحدةالأمريكية والصين الشعبية مؤكدا أن بلاده عازمة على حصد أكثر من 32 ميدالية وهي الحصيلة التي جنتها في دورة سيدناي عندما احتل هذا البلد المركز الثاني في الترتيب العام بعد الولاياتالمتحدةالأمريكية . عينت اللجنة الأولمبية المغربية نوال المتوكل (بطلة سباق 400 م حواجز في أولمبياد لوس أنجلس 1984) رئيسة للجنة تقييم ملفات المدن المرشحة لاستضافة أولمبياد 2012 . تقرر أن يشارك المدرب الألماني للمنتخب اليوناني أوتور يهاجم في حمل شعلة الدورة وقد وافق هذا المدرب الذي يحظى بشعبية كبيرة في اليونان على هذا المقترح. وسوف يسلم ريهاجل الشعلة ويركض بها مع فريقه في جولة جماعية على الجسر المعلق الذي تم تدشينه مؤخرا. لأول مرة في تاريخ الألعاب ستقوم اللجنة الأولمبية باجراء اختبارات لكشف المنشطات باستخدام عينات دم وستتولى الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات اجراء اختبارات داخل مخابر مختصة.