أدركنا الجولة 14 ولم يجن الأولبي الباجي سوى 10 نقاط من انتصار واحد ضد النجم في سوسة و 7 تعادلات وصفر من الانتصارات على ميدانه... مجموع نقاط جعل الأولمبي يقبع في المركز الأخير بمفرده وبفارق 3 نقاط عن صاحب المركز قبل الأخير...وضعية جعلت الأضواء الحمراء تشتعل في سماء«اللقالق» مخلفة الحيرة والخوف من مغادرة الرابطة المحترفة الأولى رغم أن الباقي من المباريات 12 بالتمام والكمال وكل شيء لا يزال واردا وممكنا بلغة الحسابات...لكن الطريقة التي يتكبد بها الأولمبي الباجي هزائمه لا تبشر بخير...سهولة في قبول الأهداف عجز عن الرجوع في النتيجة وعجز عن المحافظة على الأسبقية في هذه النتيجة...الكل تقبل كل شيء خلال مرحلة الذهاب على أمل انتدابات نافعة ومجدية مع انطلاق مرحلة الاياب...ومع ضربة البداية اتضح أن جميل خمير وحده لن يصنع الربيع في الأولمبي الباجي الذي طال خريفه وشتاؤه واستفحل فيه الداء. «الشروق» التقت جماهير الأولمبي الباجي لتشخيص هذا الداء وتقديم جرعة دواء قد تنفع اللاعب والمدرب والميسر على حد السواء . أمين الكثيري (محب) يؤلمني كثيرا أن أرى الأولمبي الباجي في هذه الوضعية وهو الذي يهابه الكبير والصغير خاصة على ميدانه وهاهو اليوم ينحني أمام الجميع على أرضه وأمام جمهوره فهل الفرق خرجت من أزماتها على حسابنا وأرى شخصيا أن الداء كل الداء في اللاعبين الذين قل انضباطهم الذهني والتكتيكي داخل الميدان فهم عاجزون عن تطبيق التعليمات فلا أراهم محاربين غيورين على ألوان النادي وهي أمور يتقاسم اللاعب المسؤولية فيها مع الاطار الفني واطار التسيير...نفس المجموعة حملناها بالأمس القريب على الأعناق فماذا جرى هذا الموسم? ...خسرنا عديد النقاط بقبولنا لأهداف ماكان يجب قبولها فلماذا لم يقع التفطن الى مشكلة حراسة المرمى في الوقت المناسب... الهيئة المديرة عليها بالتدخل والوقفة الحازمة لإعادة اللاعبين ذهنيا الى الجادة والقيام فيما تبقى من أيام الميركاتو بانتدابين على الأقل من الحجم الثقيل...واذا تعذر على الهيئة ذلك فلنعول على شبان النادي كعقاب لكباره الذين لم يقدموا المطلوب وهكذا اذا كتب لنا النزول (لاقدر الله) نعيد البناء على أسس سليمة شعارها الأولوية لأبناء الدار...وحتى لا نضطر لذلك أرى أن 12 مباراة كافية للتدارك يشرط أن يلتف الجميع حول النادي وليس للنيل من هذا أو ذاك ولكن للتعاون على انقاذ سفينة الأولمبي والمقصود قدماء اللاعبين والمسؤولين فالأولمبي ملك لكل أحبائه وليس حكرا على بعض الأسماء . أنيس الدخلاوي(محب) أرى أن المشكل في أكثر من لاعب ينتمي رسميا الى الأولمبي ولا يستحق أن يلعب بألوان الفريق...ولدي احساس بأنهم يرون أنفسهم أكبر من الجمعية التي وان شاخوا ولمعوا تظل أكبر منهم...هذا بالاضافة الى الانتدابات الفاشلة من أول الموسم اذا استثنينا نبيل الميساوي وجميل خمير... لدينا شبان في صنف الآمال أفضل من الشبان المنتدبين حديثا... فلماذا لم تكن الأولوية لهم وحتى وان كتب لنا النزول لاقدرا الله فعليهم نعول وبهم نعود. نزار شراده(محب) صحيح أني لا أفقه كثيرا في الأمور الفنية والتكتيكية لذلك لن أتطرق بالحديث في هذه الأمور وفي المقابل أرى أن الهيئة المديرة وفيما يتعلق بالانتدابات لم تنتدب المطلوب...وبالتالي فان هذه الهيئة لم تقدر الوضعية الحرجة للفريق حق قدرها...سنظل نساند الفريق الى آخر لحظة وهو ما يجب أن يفعله كل من يحمل ذرة حب للأولمبي الباجي...كفانا انشقاقات والمطلوب الوقوف مع الجمعية وقفة رجل واحد وهذا أضعف الايمان اذا أردنا بحق انقاذ السفينة. محمد بشير بن موسى أرى أن المشكل يكمن في الجو العام للفريق فهو لا يسمح بتحقيق الانتصارات والخروج من الأزمة...كما أن حراسة المرمى تبقى «الكارثة» في النادي والمتأمل في النتائج الهزيلة يرى أن مردها الهفوات الفادحة الى ارتكبها الحارس الحالي الذي كان رائعا في مفتتح الموسم لكنه ليس رجل المرحلة في مرمى الأولمبي والأمر يستوجب المراجعة العاجلة...وأرى الحل في تعزيز الهيئة المديرة بأشخاص مطلعين على خفايا النادي وقادرين على شحذ العزائم وضخ روح جديدة في الفريق وفي صفوف اللاعبين كما باتت مراجعة ملف الانتدابات مطلوبة في ما تبقى من عمر الميركاتو وضرورة انتداب مهاجم قناص... والمطلوب من الجماهير وقفة رجل واحد مع الجمعية فالأولمبي الباجي جمعية وليس مجرد أشخاص...شخصيا عندي ثقة عمياء في اللاعبين المتواجدين حاليا وامكاناتهم لكن الدعم والتطعيم أكثر من ضروريين. حمده الذيب (محب) الهيئة المديرة لا تعول على الكفاءات سواء في التسيير أو التدريب والاختيارات كانت عشوائية وهو ما وصل بالنادي الى هذه الوضعية الحرجة وأرى أن الحل في مراجعة الاختيارات على جميع المستوايات هيئة مديرة وإطارا فنيا ولاعبين خاصة وأننا لا نزال نأمل في التدارك مادام الميركاتو مفتوحا والباقي من عمر البطولة 12 جولة بالتمام والكمال...الكثير من النوايا الصادقة والأجواء الصافية والعزائم القوية وسترسو سفينة الأولمبي ببر الأمان بإذن الله. مختار الشواشي(محب) أرى أن المشكل ليست في اللاعبين ولا في الاطار الفني بل أن المشكل كل المشكل في الهيئة المديرة فالتسيير لا يكون بالانفراد بالرأي بل بالتشاور الواسع النطاق داخل الهيئة وخارجها بالاستنجاد بالخبراء فيوجد في النهر ما لا يوجد في البحر...تلقينا العديد من الوعود على مستوى العناية بالشبان والقيام بالانتدابات اللازمة والنافعة لكن شيئا من ذلك لم يقع. وأرى أن الحل العاجل أن يكون للأولمبي الباجي الرجل المناسب في المكان المناسب فالجمعية اسمها الأولمبي الباجي وهذا يعني أنها ملك لكل أحبائها وليست حكرا على بعض الأسمآء دون غيرها.