نفى رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى ان تكون البلاد في أزمة سياسية ناتجة عن الاضطرابات في العالم العربي لكنه اعترف بوجود غضب عام بسبب البطالة ونقص المساكن. وشهدت الجزائر أحد أكبر مصدري الغاز الطبيعي الى الاتحاد الاوروبي موجة من الاضرابات والاحتجاجات على مدى الاشهر القليلة الماضية رغم انها لم تصل الى حد انتفاضة على غرار تلك التي اطاحت برئيسي تونس ومصر. لكن اويحيى رفض المقارنة بين الجزائر ودول عربية اخرى عصفت بها انتفاضات شعبية.