تونس (الشروق) يشارك الفنان المهاجر عمارة المليتي في السلسلة الرمضانية التي ستبثها القناة الوطنية الاولى «زنقة الباشا» خلال شهر رمضان القادم من إنتاج مؤسسة التلفزة الوطنية. يعيش الفنان عمارة المليتي منذ أكثر من عشرين عاما في جنوبفرنسا بين مرسيليا واكس بروفانس بعد رحلة قادته الى ايطاليا وباريس ليستقر في جنوبفرنسا دون ان يقطع صلته بتونس .ويقوم الآن المليتي بتصوير دوره في سلسلة زنقة الباشا. الشروق التقته في هذا الحوار. كيف تقبلت العرض للمشاركة في سلسلة زنقة الباشا؟ لا أخفيك اني سعدت كثيرا بهذا العرض وهو أهم دور يعرض علي في التلفزة الى حد الآن وقد فضلت هذا العرض على عروض أخرى من قناة حَنْبعل مثلا لاكثر من سبب فالدور هام والمشاركون في العمل من نجوم التلفزة التونسية الذين اثبتوا نجاحهم مثل كمال التواتي توفيق البحري درصاف مملوك فيصل بالزين سفيان الداهش سميرة بوعمود جهاد اليحياوي وغيرهم ثانيا يسعدني العمل مع الصديق نجيب مناصرية ومع فريق الانتاج للتلفزة الوطنية وقد لاحظت ان هناك اهتماما كبيرا ورغبة صادقة في توفير كل شروط النجاح لهذه السلسلة التي ارجو ان تقنع المشاهد التونسي في رمضان. أقوم بدور حبيب وافضل ان لا اتحدث عن خصوصيات الدور قبل ان يكتشفه الجمهور احتراما للعقد الذي يربطني بادارة الانتاج والشركة المنفذة. هل ستكون لك مشاركات اخرى ؟ عندي مشاركة في قناة التاسعة مازالت لم تتأكد عرضت علي ادوار أخرى في فضائيات اخرى لكني فضلت هذا الدور وفضلت التعامل مع المؤسسة العمومية. منذ منصف السويسي رحمه الله لم نشاهدك في المسرح؟ انت تعرف اني اعيش اساسا في فرنسا والالتزام بعمل مسرحي يقتضي التنقل لتونس في كل العروض وأحيانا يتعذر علي الحضور لذلك اعتذرت عن عديد المشاريع والعروض لكن الآن عندي مشروع في الكاف مع ريان القروي وسهام التليلي وهما من خريجي المعهد العالي للموسيقى والمسرح بالكاف وسننطلق في التحضيرات في الخريف القادم وعنوان المسرحية حالة طوارىء . ما هي مشاريعك الجديدة في فرنسا ؟ اسست العام الماضي مهرجان «زيغ زاغ» وهو مهرجان يجمع بين المسرح والعروض الافريقية وعروض تنشيطية في الشوارع يقدمها مهاجرون ويجوب المهرجان مدن جنوبفرنسا ليون فلانس ومرسيليا وليون وغيرها وينطلق من اكس برافنس من 1 أوت الى 15 ويوميا يتابع العروض بين ستة وسبعة آلاف متفرج، فالعيش بين الضفتين متعة حقيقية. كيف ترى الانتاج التلفزيوني اليوم في تونس ؟ هناك زخم لافت للانتباه وهذا ايجابي لكن يبقى الاشكال الوحيد اننا نبقى الى آخر وقت ننتظر بداية الانتاج والتصوير ولا نستطيع ان تكون لنا صناعة درامية في تونس بهذا النسق لابد من الاعداد المسبق وأرجو التوفيق للجميع ولكل الاعمال فالمهم هو الانتاج وسيفرز الجيد عندما يتوفر الكم.