انتظمت امس بمقر ولاية بنزرت، جلسة خصصت لموضوع تأخر مشروع تطهير بحيرة بنزرت وحمايتها، من التلوث والمشاريع المصاحبة في مجال النفايات الصلبة والتطهير . مكتب بنزرت (الشروق) وفي هذا الاطار، قال وزير الشؤون المحلية والبيئة مختار الهمامي على هامش الجلسة ان هذا اللقاء يعقد في ظل تأخر اطلاق هذا المشروع، لمدة ثلاث سنوات، رغم رصد الاعتمادات الضرورية، وان الرهان تحميل كل طرف مسؤولياته في ظل تعطيلات مجانية في مستوى الدراسات او الصفقات وهو الامر الغريب وفق تعبيره . وتابع الوزير ان اللقاء عالج كل المحاور من تلوث صناعي او نفايات صلبة او تطهير، مع تحديد مواعيد ثابتة وجدية لاستكمال ما هو معطل من مراحل ، معربا عن حرص الوزارة على استكمال الاشغال واتمام المشروع. وعن مخرجات هذه الجلسة، اوضح انه تم الاتفاق على عقد اجتماعات على مدار شهر سبتمبر لانطلاق هذا المشروع، الذي سيكون له تداعيات ايجابية على المستويين الوطني والافريقي. من جانبه، دعا رئيس المجلس البلدي ببنزرت كمال بن عمارة الى ضرورة اتخاذ خطوات تصعيدية اخرى لحلحلة هذا الاشكال منها منع عبور الشاحنات المخالفة الناقلة للفحم البترولي، مشيرا الى وضعية المرسى العتيق، الذي اضحى نقطة سوداء ومنفرة كمعلم للسياح لانبعاث الروائح الكريهة من مصب الفضلات على انواعها. من جهة اخرى، اشتكى عدد من ممثلي الشركات المعنية بتعزيز برامج البيئة المستدامة منها اسمنت بنزرت والشركة التونسية لصناعة الحديد «الفولاذ « من اشكال عدم توضيح مستقبل هذه الشركة، وهو ما اعاق مسألة ايفائها ببرامجها في الغرض و من ثمة استكمال دراسات المشاريع ذات العلاقة. من جانبها، تمسكت رئيسة مشروع حماية بحيرة بنزرت ذكرى الغربي ان انطلاقة المشروع تعود الى تاريخ جانفي 2018، وانه جاري تطبيق القرارات المتخذة من قبل وزارة الاشراف حسب قولها.