في "فندق الأغالبة" في القيروان، في منتصف السبعينيات(قبل أن يتحوّل إلى مصحّة)، تعرّفت إلى الشاعر السوري محمّد الحريري، وحضرت أمسيته التي قرأ فيها قصيدته "المظلّة". وقد أثارت وقتها إعجابنا جميعا؛ وكان الرجل في غاية اللطف، ينشد وهو يهتزّ في أعطافه، ويدعونا إلى التصفيق؛ وكأنّه صورة من البحتري الشامي الآخر ابن ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2022/01/30