كما تاجرٍ طاعنٍ في الحساب يعُدّ بلؤمِ المُرابي مرابيحه والخسائرَ ينثر في آخر الشهر أوراقه كم تبقّى له أو عليه كذاك المُرابي أنا كلّما طال ليلي فتحتُ كتاب الحياة وقلتُ تعالي نراجع ما بيننا من ديونٍ أانْصَفتِني ؟ هل ظلمتُكِ ؟ كم ؟ وكم قد تبقّى من العمر .. هيا أصدُقيني .. ولا .. لا تكوني مُرابيةً في ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2024/11/27