«للبيع من يشتري تونس 7»، «انه مزاد اللاّوطنية»، «لا خوف لا رعب التلفزة ملك الشعب» هذه الشعارات رفعت أمس من قبل عدد من المعتصمين أمام مقر التلفزة إضافة إلى بعض اللافتات اللاصقة المكتوب عليها «للبيع» فمسلسل «بيع التلفزة التونسية» مازال متواصلا رغم فك الاعتصام من قبل وزارة الداخلية منذ أيام، ولكن عاد عدد من هؤلاء المحتجين للمطالبة مجددا ب«البيع» حيث قال أحد المعتصمين بتهكم «نحن في مزاد علني لبيع التلفزة اللاّوطنية، والسعر نحدده لاحقا، فهل من مشتر؟» وهذا ما أيده فيه عمر الجباري قائلا: «أنا لست سلفيا ولا نهضويا أنا جئت هنا لأطالب بإعلام حرّ ونزيه لا يخضع لأجندات سياسية، بل إن مشاغل المواطن أهم هدف له». «الجزيرة» و«العربية» «تونس 7 يا حقيرة، شوف أسيادك في الجزيرة» هذا ما ردده المعتصمون أمس أمام مقر التلفزة التونسية، ولكن عند وصول فريق عمل قناة «العربية» تغير هذا الشعار لمصلحتها وبدأ المعتصمون يهلّلون لها، وهذا ما أغضب بعض المواطنين حيث قال أحدهم «هذه مشكلتنا دوما نمدح الآخرين ونهين أبناءنا، ف«الجزيرة» و«العربية» وأي قناة مهما كانت مليئة بالكوادر التونسية في مجال الاعلام والاتصال والجميع يشهد لهم بالكفاءة، فلا داعي من هذه الشعارات التي تقزم إعلاميينا». للبيع مجددا ورغم أن سبب تأجج المشكل بين صحفيي وأعوان التلفزة مع المعتصمين سابقا هي لافتة «للبيع» فإن محتجي أمس تعمدوا إلصاق لافتات صغيرة كتب عليها «للبيع» في شعار «مؤسسة التلفزة». كما رفع بعض السلفيين المتواجدين هناك العلم الأسود، كما تواجد أيضا إبراهيم الناجم المكلف «بالميليشيا» مع المعتصمين. كما لوحظ غياب قوات الأمن أمام مقر التلفزة التونسية رغم أن هذا الاعتصام تم الإعلان عنه في ال«فايس بوك» منذ أيام.