انطلقت امس الجمعة في القيروان أشغال الحملة الاستثنائية للنظافة التي دعت اليها رئاسة الحكومة. وقد تمت تعبئة كل الطاقات والإمكانات المادية والبشرية اللازمة لتتواصل الى يوم غد نظرا لما تم تسجيله من ترد كبير لأوضاع النظافة. وقد تم تحديد النقاط السوداء في المدن والأرياف وتوفير كل الظروف الملائمة واتخاذ كل التدابير تحت إشراف السلط الجهوية بتسخير كل الإمكانيات والآليات اللازمة للغرض المتواجدة بالجهة والتابعة للمؤسسات العمومية وإشراك جميع المؤسسات الاقتصادية والمقاولات الموجودة بالجهة ودعوة كل مكونات المجتمع المدني من جمعيات وأحزاب للمشاركة في هذه الحملة وإنجاحها من اجل تقليص التلوث البيئي. حملة النظافة عاينها وزير الشؤون الدينية وقد خصصت لولاية القيروان اعتمادات بقيمة 40 الف دينار من وزارة البيئة على مدى عام كامل. ستخصص منها مبالغ للحملة. وهو مبلغ لا يفي بالحاجة في ظل كثرة النقاط السوداء. من جهة ثانية تدرس السلط الجهوية كيفية التعامل مع إضراب 101 عون بلدية بسبب غلقهم للمستودع البلدي ورفضهم السماح بخروج المعدات. لكن المواطنين يؤكدون على ضرورة تواصل عملية النظافة وليس مجرد حملة موسمية. ويؤكدون على ضرورة تسوية وضعية النيابة الخصوصية لبلدية القيروان التي تعطلت.