برر الناطق الرسمي باسم الرئاسة التونسية عدنان منصر، تفجير مقر الأمن القومي السوري الذي ذهب ضحيته عدد من كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين السوريين، وامتنع عن إدانته، وذلك في أول موقف تونسي رسمي من التفجير. وقال منصر خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الإثنين، رد ًا على سؤال حول موقف الرئاسة التونسية من تفجير مقر الأمن القومي في دمشق، إنه «يجب التفريق بين إستهداف المدنيين السوريين وغيرهم من القادة العسكريين». ويعتبر هذا الموقف الأول من نوعه لمسؤول تونسي رفيع، علما أن السلطات التونسية إلتزمت الصمت إزاء ذلك التفجير، كما أن الأحزاب السياسية تجاهلته، فيما استنكرته «الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية» التي وصفته ب«العمل الإجرامي»، كما وصفت مرتكبيه ب»المرتزقة».