المسبح البلدي هو أحد الفضاءات الترفيهية المغلقة والتي حرم منها أبناء المنطقة خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة في هذه الفترة من السنة . فقد ظل هذا الفضاء الترفيهي مغلقا منذ سنوات دون استغلال ودون استفادة شباب المظيلة بهذا المسبح اذ حرموا من التمتع بالسباحة واضطروا إلى السفر والتنقل إلى مناطق أخرى من أجل الترفيه والاستجمام. ويرى بعض شباب المظيلة أنه كان بالإمكان تسويغ هذا الفضاء في شكل مشروع لتحفيز العاطلين عن العمل وبالتالي توفير بعض مواطن الشغل باستغلال المقهى الموجودة به.
وتعود أسباب غلق المسبح بالأساس إلى إشكالية التزود بالماء الصالح للسباحة دون الإضرار بصحة رواده مثلما حصل في السابق وفي نفس الإطار اتصلت الشروق ببلدية المظيلة المسؤولة عن هذا الفضاء للاستفسار عن أسباب غلق المسبح وعدم استغلاله فأكد لنا السيد الكاتب العام للبلدية أنه تمت مراسلة شركة فسفاط قفصة من أجل تمكينهم من الماء للمسبح لكن لم تستجب الشركة لهذا المطلب. وبالتالي بقى المسبح على ما هو عليه في انتظار إيجاد حلول لهذه الوضعية.