ظاهرة غلق المرافق الإداريّة من طرف عمّال الحضائر المسترسلة أصبحت دوريّة تتكرّر كلّ شهر فكلما تتأخّر مرتّباتهم وينفد صبرهم يلجؤون إلى غلق المرافق الإداريّة وينسحبون من السّاحة تاركين المواطنين في حيرة من أمرهم. «الشّروق» تابعت الخبر مؤخرا فانتقلت إلى عين المكان فوجدت أبواب المرافق الإداريّة مغلقة (مركزي البريد ومقرّ البلديّة).أفلا تتدخّل مكوّنات المجتمع والأطياف السّياسيّة والنّقابيّون لتأطير هذه الشّريحة من ناحية، وللتدخّل لدى أصحاب القرار للتّعجيل بدفع مستحقّاتها وضبط رزنامة تحدّد آجال دفع مرتّبات هؤلاء العمال وبذلك تُعفى المنطقة من ظاهرة غلق المرافق الإداريّة والعودة إلى الوراء والدّخول من جديد في موجة من الاعتصامات والاحتجاجات، خاصّة ونحن على أبواب سنة دراسيّة وجامعيّة جديدة تتطلّب استخراج عديد الوثائق الإداريّة.
عديد المواطنين تحدثوا ل «الشروق» معتبرين أنّ هذه مسؤوليّة الجميع ولا بدّ أن نؤسّس لثقافة الحوار وأن لا نظلّ جالسين على الرّبوة نتابع الأحداث فقط.