أخيرا وبعد انتظار دام ستة أشهر من تركيب معداتها تم الانطلاق الفعلي في استغلال آلة المفراس او ما يعرف ب«السكانار» البالغة تكلفتها مليارا من المليمات. وهذا ما من شأنه أن يساعد على تقريب الخدمات الصحية من الأهالي حتى يتجنبوا مشاق التنقل إلى مستشفيات أخرى. هذا وتم الاتفاق على ان يتولى الدكتور زيود القيام باستغلال آلة المفراس لفائدة مرضى الجهة كل يوم اربعاء ويرى المختصون في قسم التصوير ان يوما واحدا غير كاف نظرا للطلبات الملحة على هذا الاختصاص لغلاء كلفته لدى القطاع الخاص ولكثرة الحالات الاستعجالية الناجمة عن حوادث المرور, المواطنون بمعتمدية جرجيس ذات 150 الف ساكن يرون كذلك ان يوما واحدا غير كاف فحالة الانتظار الطويل والمواعيد المؤجلة تخلق لديهم استياء فهم بحاجة للتشخيص الطبي الدقيق لحالة مرضاهم وكل من التقيناهم يتساؤلون لماذا لم تحقق وزارة الصحة الخدمات الصحية التي تليق بالحجم الطبي المتطور وخاصة في هذا القطاع؟ وإلى متى يبقى المريض ومن يرافقه يزداد حجم آلامه وعمق جراحه بسبب نقص طب الاختصاص بالمستشفى مقابل ارتفاع العلاج في المصحات الخاصة ,الى متى يبقى المستشفى دون اختصاص القلب وغيرها من الاختصاصات وكل هذه النقائص تم طرحها في عدة جلسات على الادارة الجهوية للصحة بمدنين بحضور اطراف نقابية الا ان الجلسات لم تحقق نتائج ملموسة بخصوص انتداب اطباء الاختصاص والاطار الشبه الطبي بقسم النساء والتوليد وتركيز دورية امنية لحماية العاملين به من الاعتداءات البدنية واللفظية.