دار الجمعيات تقع في الحي البلدي وهو موقع مناسب في قربه من المؤسسات وحركة الحياة اليومية،و لمزيد إدراك العوائق أمام استثمار الموقع في العمل الجمعياتي على الوجه الأفضل خاصة مع العدد المتزايد للجمعيات بالحامة التقينا بعض المشرفين عليها ومنهم السيد حسين ثابتي عن جمعية تواصل الثقافية حيث يقول غادرنا الدار بسبب غياب الاستقلالية والخصوصية ولأن المقر المخصص لنا فيها صغير ولا يناسب أنشطتنا ولرغبتنا في تأسيس شبكة جمعيات لذلك فضلنا استئجار مقر خاص يوفر لنا ما نحتاجه من ظروف للعمل. أما السيد فتحي زوينخي رئيس جمعية التألق المسرحي فقال: «لجمعيتي المسرحية مقر في الدار لكن لا توجد بها كهرباء ولا ماء (مقطوعان) ولا خط هاتف قار ولا أثر لعناية أو متابعة ، أقترح أن تهتم البلدية بالمقر بطلائه وتوفير بعض المواد المكتبية الضرورية من أجل العمل للجمعيات وتعيين عدد من عملة الحضائر لحماية المقر وتنظيفه مع الحاجة أيضا لتوفير خط هاتفي قار.
وفي ظل هذا الواقع تبقى دار الجمعيات عاجزة عن توفير ظروف عمل مناسبة لمن يبحث عن مكان مناسب للنشاط مادامت تفتقد للمتابعة من الإدارة المشرفة والعناية والحماية.