المعارضة السبسية التجميعية و الشيوعية الملحدة و العلمانية الفرنسية و المستغربة الصهيونية تبحث عن ممرا لها تتقرب من خلاله إلي الناخب التونسي و نحن نقترب من موعد الانتخابات إنهم يرسمون خارطة الطريق للحكومة الحالية ب: تغيير الحكومة لمنعها من أن تكون لها حملة انتخابية تقربها نوعا ما من المواطن التونسي لما ستقف أمامه مبينة عيوب المعارضة لإفشال إنجازاتها و لو كانت ضئيلة و تكالبها علي تدمير المصالح الاقتصادية الحيوية و وجه تونس السياحي و سمعتها و قد استعملوا الإضرابات و المظاهرات والاعتصامات و قطع الطرق و حرق زوايا أولياء الله الصالحين لإلصاق التهم بالسلفية و لا ننسي علي الصعيد العالمي مناصرة معارضتنا لأفكار غربية مدمرة لهوية شعبنا التونسي العربي المسلم و تحالفها معي مصالح أجنبية و قوي معادية لعروبتنا و لتقدمنا الثوري و الحضاري و السلمي . المعارضة تلح علي الحكومة و أحزاب الأغلبية التخلي علي وزارات السيادة. - أتقدم إليهم راجيا منهم أن يبينوا لنا لصالح من تتنازل الحكومة علي الوزارات السيادية إن كانت هناك سيادة ؟ - هل للتجمعيين و البورقبيين و هم من يمتلكون الخبرة بحكمهم لنا أكثر من 57 سنة من غير أن نفتح أفواهنا؟ - أو لصالح السبسيين الذين حاملين لواء الثورة المضادة و هم من خططوا لإفشال هذه الحكومة الحالية و أجبروها علي إتباع سياسية هم الذي رسمها قائدهم لها قبل الرحيل ؟ - أم لصاح الشابي الذي همه الكرسي و لا يهمه تغيير رأيه كل مرة و أصبح يميل معي الرياح " شرقي وغربي ما يدومش ديمة " ؟ - أم لصالح الشيوعية التي تكسرت و اندثرت علي صخور جبال قندهار الأفغانية - أم لصالح المستقلين البرجوازيين ؟ و من هم ؟ و لمن انتمائهم ؟ - و هل لنا وزارات غير سيادية ؟ إذا فلنسلمها إلي من ستحقها إن كانوا في الصومال أو في جيبوتي أو حني في الصحراء الكبرى؟ هل الحكومة الجديدة ستضيف للدستور: الشريعة مصدر أساسي من التشريع ؟ القوانين الكونية لن و لم تكون فوق القوانين السماوية. من هو كمال اللطيف و الناس الكل يتكلمون إلا عليه و علي زمرته فهل سيقبض عليه؟ هل سيغير الوزير القادم شيئا ما دام المنتصبين علي الفساد هم الذين يقررون و الوزير يطبق؟ هل التحوير الوزاري سيغر ما تعانيه الجهات التي قامت بالثورة و التي هي الآن تعاني الأمرين ؟ هل سنري استثمار حقيقي و تنمية متكاملة و عدالة اجتماعية و بنية تحتية في جهات الوسط الغربي ؟ هل سنلاحظ تقدم علي المستوي المعيشي و الترفيهي و السياحي و الاعتناء بالمناطق الجبلية مثلها مثل البحرية ؟ هل سنري استثمارات في القصرين و سيدي بوزيد و قفصه ؟ هل ستصبح تونس كلها جهة واحدة بلا تمييز و لا عنصرية و لا تفاوت و لا نقصان؟ السياسة كانت و مازالت قائمة علي الجهوية من المنستير إلي سوسة و حمام سوسة و الآن أضيفت قايس و بنزرت و الشوية صفاقس؟ أين الجهات الأخرى؟ هل الوزير القادم سيعتبر التونسيين بالخارج مواطنين ككل التوانسة أم سيبقي عليهم سلعة تباع للشركة التونسية للملاحة و تونس الجوية و المتعاملين معهم من شركات أجنبية ؟ هل الوزير القادم سينصب عائلته و أهله و جهته ؟ كنت أتمني علي أخونا رئيس الحكومة أن يتوجه الي الشعب صاحب السيادة و يقول لهم إني تنازلت إلي رغبة المعارضة و أردت أن أطفئ نار الفتنة التي يشعلونها منذ توليت رئاسة الحكومة و لمصلحة تونس اقترحت عليهم الدخول معنا في حكومة توافقية لفائدة الوطن و أبنائه و لكن كل ما نعطيهم شيئا إلا و طلبوا أكثر و كل ما امتدت لهم أيادينا إلا و قد حاولوا قطعها. كان علي أخينا الجبالي أن يضيف أن المعارضة تتشيطن في إعطاء الأوامر و تستفزنا بتجنيد في صفها الأول قادة الاتحاد نظرا لتواجد أرضية توافقية من الشغالين و المنخرطين في صفوفه و يمثلون كل أطياف الشعب و نظرا لدوره البطولي في الحركة التحررية التي قام بها البطل الشهيد فرحات حشاد و تقمص إرثه مجموعة من الانتهازيين يتاجرون بدمه و بتاريخه. أوتي بالباجي قائد السبسي إلي قصر الحكومة بالقصبة ليأسس دولة الفساد و الفوضى من داخل الحكومة و الغاية كانت تدمير اقتصاد البلاد و تشويه سمعتها لإفشال السياحة و تعطيل التنمية و إخافة المستثمرين من القدوم إلي تونس و ربط الخيوط معي بعضها من الداخل و الخارج من و من كافة العملاء إذ بدأ معي أسياده يخطط للثورة المضادة و اللاعبين فيها توجهات مختلفة و الذي يجمعهم هو معاداتهم للإسلاميين و للعروبة وللشطر الداخلي التونسي الذي يقع علي الجبال و علي الحدود معي الشقيقة الجزائر. أما الهدف فهو معلن للجميع و الإطاحة بحكومة الترويكا الفائزة في الانتخابات و قد ذكرت سابقا مخططاته تفصيليا