كمبالا: قالت جماعتان لحقوق الإنسان في وقت متأخر أمس الاثنين إن على أوغندا الإفراج عن نشط كيني لحقوق الإنسان يواجه اتهامات بالإرهاب والقتل فيما يتعلق بتفجيرين في كمبالا أو تزويده بتفاصيل تلك الاتهامات.وألقي القبض على الأمين كيماثي الذي يرأس المنتدى المسلم لحقوق الإنسان في كينيا المجاورة في العاصمة الأوغندية يوم 15 سبتمبر أيلول بعد أن توجه إلى البلاد للإدلاء بشهادته في جلسة لمحاكمة مشتبه بهم كينيين تم تسليمهم إلى أوغندا. ووقع تفجيران وسط حشود كانت تشاهد مباراة نهائي بطولة كأس العالم لكرة القدم في 11 يوليو تموز في كمبالا مما أسفر عن سقوط 79 قتيلا وإصابة عشرات آخرين. وأعلنت حركة الشباب الصومالية المرتبطة بالقاعدة مسؤوليتها وقالت إن هذا رد على نشر أوغندا لقوات في مقديشو. وتم توجيه الاتهامات إلى ما يصل إلى 38 شخصا بخصوص التفجيرين من أوغندا وخارجها. وألقي القبض على كيماثي إلى جانب المحامي الكيني مبوجوا موريثي الذي أفرجت عنه السلطات الأوغندية في وقت لاحق. وأظهرت تقارير تم تسريبها أن أجهزة المخابرات الكينية قالت إن كيماثي كان 'الشخصية الرئيسية' في الجهاز المسؤول عن الدعاية للقاعدة بالمنطقة المكلف بحشد التأييد للمتشددين بين وسائل الإعلام وجماعات حقوق الإنسان. وفي خطاب مشترك إلى وزارة الداخلية الكينية حثت منظمة هيومان رايتس ووتش ومقرها الولاياتالمتحدة ومنظمة العفو الدولية أوغندا على إبلاغ كيماثي رسميا بالسند القانوني للاتهامات الموجهة له دون تأخير أو الإفراج عنه. وقالت المنظمتان 'في ظل غياب أي تفسير مفصل مقبول من السلطات الأوغندية... فإن الملابسات تظهر بوضوح أن السيد موريثي والسيد كيماثي احتجزا بشكل تعسفي لأنهما سعيا لممارسة عملهما الأول كمحام والآخر كمدافع عن حقوق الإنسان.'