عاجل/ إيداع شكاية لدى محكمة الاستئناف بتونس حول تعرض جوهر بن مبارك "لجريمة تعذيب"…    صفاقس: اتحاد الأعراف يحمّل إتحاد الشغل مسؤولية ما قد يترتب عن أي إضراب غير قانوني    عاجل: ألعاب التضامن الإسلامي بالرياض: وفاء محجوب تهدي تونس ميدالية فضية في الكاراتي    سيدي حسين: الاعتداء على تلميذة أمام المعهد والأمن يوقف جميع المتورطات    انتقال رئاسة النجم الساحلي الى فؤاد قاسم بعد استقالة زبير بية    توقيع برنامج تعاون ثنائي بين وزارة الشؤون الثقافية ووزارة الثقافة الرومانية    في ذكرى وفاة عبد القادر بن الحاج عامر الخبو    أولا وأخيرا .. على أكل الحشيش نعيش    بنزرت: يوم إعلامي حول السّجل الوطني للمؤسسات    من المجاهدين الأفغان إلى الجولاني ... «الجهاديون»... خدم للإمبريالية!    تستوعب 10 آلاف جندي: غزّة... قاعدة أمريكية ؟    في بيت الرواية بمدينة الثقافة .. .جلسة أدبية حول «تعالق الشعر بالسرد»    نبض الصحافة العربية والدولية ... إطلاق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزّة    المهدية: مواد خطيرة وحملة وطنية لمنع استعمالها: طلاء الأظافر الاصطناعية و«الكيراتين» مسرطنة    أنس بن سعيد تتألّق في "ذو فويس" وتعيد للأغنية التونسية بريقها    استماعات بخصوص مشروع قانون المالية    قبلي: عملية بيضاء لرفع جاهزية فرق الحماية المدنية في مجابهة حوادث المرور    الليلة: سحب قليلة والحرارة بين 10 درجات و15 درجة    العجز التجاري لتونس يبلغ 18,435.8 مليون دينار مع موفى أكتوبر 2025    وزير الدفاع يلتقي قائد القيادة العسكرية الأمريكية لإفريقيا    عاجل/ الزهروني: "دقبونة" و"ولد العيارية" و"العروسي" في قبضة الامن    الرئيس الجزائري يوافق على طلب نظيره الألماني بالعفو عن الكاتب بوعلام صنصال    16 مركز إيواء للنساء ضحايا العنف: تونس تعزز حماية المرأة والمساواة    مشروع السدّ يتحرّك: مفاوضات جديدة لإنهاء ملف انتزاع الأراضي بجندوبة!    مباراة تونس وموريتانيا الودية : وقتاش و القناة الناقلة ؟    كاس افريقيا للامم لكرة اليد - المنتخب التونسي في المستوى الاول    عاجل/ صدور أحكام سجنية في قضية هجوم أكودة الارهابي    سليانة: انطلاق مهرجان "نظرة ما" في دورتها الثانية    مدير المركز الوطني لنقل الدم: هدفنا بلوغ 290 ألف تبرّع سنوي لتلبية حاجيات البلاد من الدم ومشتقاته دون ضغوط    مجلس الجهات والأقاليم ينتدب في هذه الخطط الإدارية..#خبر_عاجل    عاجل: 8 سنين حبس لفتاة تروّج في المخدّرات قدّام مدرسة في الجبل الأحمر!    انقلاب سيارة في جسر بنزرت..#خبر_عاجل    عاجل/ انشاء هيكل جديد لتنظيم قطاع القهوة في تونس    الرابطة الأولى: النادي الصفاقسي يطالب بصافرة أجنبية في الكلاسيكو    الترجي الرياضي: توغاي يعود إلى تونس.. ورحة بأيام ل"بن سعيد"    نواب ينتقدون مشروع ميزانية الدولة لسنة 2026: "استنساخ للسابقة واعتماد مفرط على الجباية"    عاجل/ بشرى سارة لأصحاب هذه الشهائد: 1292 انتداب جديد..    انطلاق معرض الموبيليا بمركز المعارض بالشرقية الجمعة 14 نوفمبر 2025    النجم الساحلي: زبير بية يكشف عن أسباب الإستقالة.. ويتوجه برسالة إلى الأحباء    تونس تشارك في بطولة العالم للكاراتي بمصر من 27 الى 30 نوفمبر بخمسة عناصر    تعاون ثقافي جديد بين المملكة المتحدة وتونس في شنني    "ضعي روحك على يدك وامشي" فيلم وثائقي للمخرجة زبيدة فارسي يفتتح الدورة العاشرة للمهرجان الدولي لأفلام حقوق الإنسان بتونس    قفصة: وفاة مساعد سائق في حادث جنوح قطار لنقل الفسفاط بالمتلوي    ليوما الفجر.. قمر التربيع الأخير ضوي السما!...شوفوا حكايتوا    تحطم طائرة شحن تركية يودي بحياة 20 جندياً...شنيا الحكاية؟    معهد باستور بتونس العاصمة ينظم يوما علميا تحسيسيا حول مرض السكري يوم الجمعة 14 نوفمبر 2025    تحب تسهّل معاملاتك مع الديوانة؟ شوف الحل    عاجل/ هذا ما كشفته وثائق سرية حول اتفاق غزة..    اسباب ''الشرقة'' المتكررة..حاجات ماكش باش تتوقعها    خطير: تقارير تكشف عن آثار جانبية لهذا العصير..يضر النساء    بش تغيّر العمليات الديوانية: شنوّا هي منظومة ''سندة2''    تحذير عاجل: الولايات المتحدة تسحب حليب أطفال بعد رصد بكتيريا خطيرة في المنتج    تقديرا لإسهاماته في تطوير البحث العلمي العربي : تكريم المؤرخ التونسي عبد الجليل التميمي في الإمارات بحضور كوكبة من أهل الفكر والثقافة    الشرع يجيب على سؤال: ماذا تقول لمن يتساءل عن كيفية رفع العقوبات عنك وأنت قاتلت ضد أمريكا؟    تصريحات صادمة لمؤثرة عربية حول زواجها بداعية مصري    الدكتور صالح باجية (نفطة) .. باحث ومفكر حمل مشعل الفكر والمعرفة    صدور العدد الجديد لنشرية "فتاوي تونسية" عن ديوان الإفتاء    شنيا الحاجات الي لازمك تعملهم بعد ال 40    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشغل للعاطل عن العمل حياة و الأذان و المسجد شفاء من جميع الآفات
نشر في الفجر نيوز يوم 31 - 12 - 2010

بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين
تونس في الجمعة 31 ديسمبر 2010- 25 محرم 1432.
كنت قد بدأت في تحضير هذا المقال حول "الأذان و المسجد" منذ فترة لكن شغلتني في الوقت ذاته و أثرت فيّ و تألمت كثيرا لها و ما أزال كما هو الحال بالنسبة للتونسيين و التونسيات ، الاحتجاجات و الأحداث التي انطلقت من ولاية سيدي بوزيد في 17 ديسمبر 2010 من جراء درجة اليأس و الإحباط التي بلغها الأخ محمد البوعزيزي شاب في ال26 سنة من عمره من حاملي الشهادات العليا، العاطل عن العمل، منعه رجال الأمن من بيع الخضر و الغلال في عربة متواضعة جدا كانت بمثابة آخر شبه حل توصل إليه ليقتات و يعيل عائلته المتكونة من 8 أو 9 أفراد، مما جعله يقنط من حياته و يضرم النار في جسده و قد أصيب بحروق خطيرة و هو يرقد بمركز الإصابات والحروق البليغة ببن عروس الضاحية الجنوبية لتونس. لقد صحب هذه الحادثة حالات أخرى و منها من تسلق عمود كهربائي و آخر سمعنا بأنه ألقى نفسه في بئر و هناك من تأكدت وفاته في المستشفى البارحة الخميس 30 ديسمبر 2010 و هو الشاب شوقي بن لخضر الحيدري رحمه الله و هو من معتمدية منزل بوزيان ، أصيب بطلق ناري من قبل قوات البوليس في مدينة منزل بوزيان التابعة لولاية سيدي بوزيد في بداية الاحتجاجات و هذه حالات نسجلها على سبيل المثال لا الحصر .
نسأل الله الرحمة للذين توفوا و الشفاء لمحمد البوعزيزي و لغيره ممن أصيبوا بأي مكروه من أصيلي ولاية سيدي بوزيد و غيرها من الولايات التي خرج فيها التونسيون و التونسيات بمختلف شرائحهم تضامنا مع حقوق العاطلين عن العمل في هذه الجهات و مساندة لهم و ندعو إلى إطلاق سراح الموقوفين في هذه الأحداث.
و تعتبر هذه الحالات الآنف ذكرها عينات من مجموع العاطلين عن العمل في عدد من الجهات التونسية و من التونسيين العاطلين عن العمل عموما سواء حاملي الشهادات العليا منهم أو غير المتحصلين على شهادات و بالخصوص في مناطق مثل الجنوب و الوسط و الشمال الغربي، فالقاسم المشترك بينهم و بين المتعاطفين معهم هو مطالبتهم بالحق في العيش بكرامة و الحصول على عمل يكون مورد رزق لهم مع وجوب معاملتهم معاملة إنسانية عادلة تحفظ لهم كرامتهم حتى يشعروا حقا بالأمن و الأمان و يرون تونس لكل التونسيين.
كما أن الشغل يجعل الإنسان المواطن يشعر بأنه منتج و مساهم في الحياة العامة و يحصل على نصيبه من موارد البلاد التي يعيش فيها ؛فاعل في مجتمعه و في بلاده لا بأنه "مهمش، غير مرغوب فيه أو من درجة ثانية" ثم إن على المسؤولين في البلاد أن يوفروا له عملا محترما فإن لم يكن في الإبان حال تخرج الطالب من الجامعة فمن غير المعقول أن يعيش سنينا و سنينا و هو عاطل عن العمل لا دخل مادي له يعيش بمقتضاه بل يزداد حمل عائلته التي كانت تحلم بتخرجه لتراه يعمل و يمد لها يد المعونة فضلا عن تقدم السن به و تقلص حضوضه أكثر في الحصول على عمل . من ناحية أخرى، يرى طلبة آخرين توفر لهم مواطن شغل و بالخصوص في مناطق أخرى أكثر "رفاهة" من منطقته "المحدودة الموارد أصلا" إضافة إلى غلاء مستوى المعيشة و غيرها من العوامل.
و عليه، وجب الإسراع و أكثر من أي وقت مضى بتوفير حلول عاجلة و ناجعة لفائدة العاطلين عن العمل و التخفيف من معاناتهم. الاحتياج و الخصاصة الشديدة و الفقر لها من المخاطر على صاحبها ما يقضي على حياته و ها قد رأينا كيف أن محمد البوعزيزي قد ضحى بجسده بل لنقل بحياته و أقدم على الانتحار ، آخرون ينحرفون أخلاقيا و هكذا. إن للبشر طاقة على تحمل الأذى و الحرمان لكن إذا ما فاض الكأس فإن العواقب تكون دائما وخيمة و العياذ بالله و لأن الطرف الآخر لديه فرص إنقاذه قبل فوات الأوان. و هذا يذكرنا بمن تصد في وجوههم أبواب الحوار و لا تقدم لهم حلولا لأوضاعهم الصعبة فيقدمون على إضرابات عن الطعام تكون مطولة في غالب الأحيان نضرا لمواصلة تجاهل مطالبهم المشروعة المتعلقة بالحرية الفردية و العامة كحقهم في العمل و التنقل و الحصول على جواز السفر و عدم إخضاعهم للمراقبة البوليسية اللصيقة و المتواصلة ... إلخ. آخرون من شدة اليأس أيضا يلجؤون إلى "الحرقان" أي ركوب قوارب الموت و العياذ بالله.
على سبيل المثال، لماذا لم يقع تخصيص و كما هو الحال في الدول الغربية ما يسمى منحة العاطلين عن العمل لجميع العاطلين عن العمل "prime de chômage " مع توفير تسهيلات اجتماعية لهم مثل التداوي (الصحة) و النقل المجانيين و في الغضون يقع إنشاء مشاريع اقتصادية وفق أجندة إنجاز قريبة المدى توفر مواطن شغل لهذه الشريحة من المجتمع؟. التونسيين هم أصحاب كفاءة و مقدرة و همّة عالية يستحقون العيش في مستوى يليق بهم أينما كانوا على أرض بلدهم تونس و خارجه. و كل ما نريده لبلادنا تونس الحبيبية هو أن نراها في أحسن المراتب بأبنائها المتفوقين.
span lang="AR-TN" blue;="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial=""الأذان و المسجد شفاء من جميع الآفات :
بخصوص : مداخلة السيدة رياض الزغل العضو بمجلس المستشارين التونسي في جلسة بثتها القناة الرسمية التونسية "قناة 7" مساء يوم الإربعاء 15 ديسمبر 2010 في إطار span lang="AR-SA" normal;="" font-weight:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial="" style="font-size: 11pt;"مداولات المجلس حول مشروع ميزانية الدولة لسنة2011 span lang="AR-TN" normal;="" font-weight:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial="" style="font-size: 11pt;"في ما يتعلق ب "مستوى علو صوت الأذان" في المساجد مع رد السيد بو بكر الأخزوري وزير الشؤون الدينية سابقا (بمقتضى التحوير الوزاري الأخير). هي تتحدث عن "إزعاج " و هو يؤكد على انزعاجه مما يسميه :"التلوث الصوتي". التسجيل على الرابط التالي :
http://www.youtube.com/watch?v=tDiak8z2h4E&feature=related
الأسس :
-الأذان هو النداء إلى الصلاة عند المسلمين :
أبدأ بالتذكير بمحتوى كلمات الأذان المباركة و ما تحمله من معاني وجب لا فقط الإيمان بها ترديدا بل العمل مع الالتزام بأوامرها للحصول على مرضاة الله في الدنيا و الآخرة بإذن الله :
span lang="AR-SA" 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial=""الله أكبر الله أكبرspan 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial="" dir="LTR"- span lang="AR-SA" 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial=""الله أكبر الله أكبرspan 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial="" dir="LTR"
span lang="AR-SA" 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial=""أشهد أن لا إله إلا اللهspan 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial="" dir="LTR" - span lang="AR-SA" 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial=""أشهد أن لا إله إلا اللهspan 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial="" dir="LTR"
span lang="AR-SA" 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial=""أشهد أن محمدا رسول اللهspan 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial="" dir="LTR" - span lang="AR-SA" 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial=""أشهد أن محمدا رسول اللهspan 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial="" dir="LTR"
span lang="AR-SA" 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial=""حيّ على الصلاةspan 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial="" dir="LTR" - span lang="AR-SA" 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial=""حيّ على الصلاةspan 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial="" dir="LTR"
span lang="AR-SA" 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial=""حيّ على الفلاحspan 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial="" dir="LTR" - span lang="AR-SA" 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial=""حيّ على الفلاحspan 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial="" dir="LTR"
span lang="AR-SA" 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial=""الله أكبر- الله أكبرspan 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial="" dir="LTR"
span lang="AR-SA" 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial=""لا إله إلا الله
span lang="AR-SA" black;="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial=""-الاستماع إلى الأذان ليس بالسمع فقط بل بالجسد و القلب والروح :
لنستمع إلى الأذان من مكة المكرمة ما شاء الله - صوت الأذان يصدح و بقوة - و البناءات قريبة من الكعبة الشريفة و لله الحمد ... . :
http://audio.islamweb.net/audio/listenbox.php?audioid=122647
-كل أذان وإقامة يتبعه صلاة :
span lang="AR-SA" normal;="" font-weight:="" black;="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial="" style="font-size: 11pt;"قال الله عز و جل :span lang="AR-SA" normal;="" font-weight:="" 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial="" style="font-size: 11pt;""إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا (103)"span lang="AR-SA" normal;="" font-weight:="" black;="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial="" style="font-size: 11pt;".-النساء
قال الله جل جلاله : span 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial="" dir="LTR""span lang="AR-SA" 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial=""فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (36) رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37) لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (38) "span lang="AR-SA" black;="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial="".-النور. صدق الله مولانا العظيم. -البيوت هي المساجد-.
و قال الله تعالى: "ذالِكَ وَمَن يُعَظّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ (32)"- الحج.
قال ابن عباس رضي الله عنهماspan black;="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" tahoma="" dir="LTR" :span 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" tahoma="" dir="LTR" span lang="AR-SA" 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" transparent="" arabic="""المساجد بيوت الله في الأرض وهي تضيء لأهل السماء كما تضيء النجوم لأهل الأرض".
هذه الأنشودة الرائعة للشيخ ميشاري بن راشد العفاسي "إلا صلاتي" في إخراج ممتاز لا تفوّتوه يتضمن مشاهدا رائعة للمصلين عندما يحين وقت الصلاة أينما كانوا ... مع التماس أوجهه إلى من له إمكانية القيام بإدراج الفيديو عند نشر مقالي هذا أن يتفضل بذلك مشكورا لكي تعم الفائدة :
http://www.youtube.com/watch?v=KgVyQSheLcs&feature=related
-الحفاظ على المساجد و العناية بها و عدم إهمالها :
span lang="AR-TN" black;="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial=""قال الله جل و علا span lang="AR-TN" 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial="":"span lang="AR-SA" 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial="" وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (114)"-البقرة. صدق الله مولانا العظيم.
span lang="AR-SA" black;="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial=""التوضيحspan lang="AR-SA" black;="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial="" :
أحسن مثال يحتذى به للأذان كمرجع في قوة صوت الأذان و بدرجات عالية جدا من " الديسبل" تبارك الله، ما شاء الله و لا قوة إلا بالله هو أذان مكة المكرمة و المدينة المنورة (لا أن يقع التفكير في التخفيض من صوت الأذان و تحديد قوته).
ثم إننا مطالبون بالاستجابة إلى أوامر الله عز و جل و نواهيه في التصرف في ما سخره لنا لا أن نطوع أوامره حسب أهوائنا و مصالحنا الدنيوية فهو خالقنا و خلقنا لنعبده كما قال الله جل و علا و قوله حق :" span lang="AR-SA" 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial=""وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ (56)"span lang="AR-SA" black;="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial="".- الذاريات. صدق الله مولانا العظيم.
span lang="AR-SA" black;="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial=""قال الله جل جلاله :span lang="AR-SA" 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial="""الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28)"span lang="AR-SA" black;="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial=""-الرعد. صدق الله مولاناspan lang="AR-SA" maroon;="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial="" span lang="AR-SA" black;="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial=""العظيم.span lang="AR-SA" maroon;="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial="" أي أن ذكر الله هو الراحة و السكينة والعلاج "لجسم" البشر و "نفسيته" خلق الله معها أسراره سبحانه بديع السماوات و الأرض و بعبارة أوضح : الأذان ليس "غناء أو موسيقى صاخبة أو مهرجان فني ... أو ما شابه ذلك.
إن الأذان بما يحتوي من كلمات مقدسة لا يمكن أن يوضع في سياق عبارة "تلوث صوتي" عند الحديث عن درجات الصوت و قيمة السمع فهذه العبارة لا يمكن استعمالها في هذا المعنى.
-الإعلام :
1. لا يستقيم رفع الأذان و كما هو الحال بالنسبة لعدة قنوات تلفزية و إذاعات عربية وسط برنامج ما، كأن يكون حفلا غنائيا أو مسلسلا تتخلله مشاهد مخلة بالأخلاق لأن فيه انتهاك لقدسية الأذان من ناحية و تأثير على نفسية المصلي من ناحية أخرى و هنا أفتح قوس للتأكيد على ضرورة أن يكون المشاهد نفسه واعيا في ما يتعلق بنوعية البرامج التي يشاهدها .
2. كما لا يجب إسكات صوت الأذان كأن توضع محل رفعه صورة جامع أسفل الشاشة و كتابة "حان الآن موعد صلاة.... و في لحظات، أحيانا في لمح البصر يمحى هذا "الإعلام" و بذلك يغيّب صوت الأذان الذي يجب على الإنسان أن يسمعه و يكون هنالك استنقاص من الوقت المخصص للأذان عند رفعه. أحيانا كثيرة هنالك من لا يسمع أذان الصلاة و هو في بيته أي لا يصله الصوت من أقرب مسجد لسكناه و لا ينتبه "للإشارة" أسفل الشاشة فيسهى و يتأخر عن وقت الصلاة حتى و لو أن من واجبه أن يحافظ على أوقات الصلاة.
3. فرصة أدعو فيها القنوات الإعلامية العربية السمعية و البصرية التي لا تبث أذان الصلاة أن تعمل على التوجه نحو بث هذا النداء المقدس إذ يفترض من كل بلد دينه الإسلام أن يرفع الأذان عبر وسائل إعلامه أيضا.
ألم يسبق لأناس أن اشتكوا "و العياذ بالله" من صوت الأذان في صلاة الفجر و طالبوا ب"إسكاته" لأنه "يزعج راحتهم و نومهم....". نحن مطالبون بأن نمتثل للأذان و ليس العكس.
نحن مأمورون من الله سبحانه و تعالى بالاستجابة إلى ندائه دون تأخير هو لا ينتظرنا و لا الصلاة بأدائها متأخرة و "بالجملة" بعد الانتهاء من المشاغل الدنيوية اليومية من عمل و دراسة و غيرها ... . المطلوب هو توفير حق التلاميذ و الطلبة و العمال في أداء الصلاة في وقتها. قال الله تعالى : span lang="AR-SA" 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial=""" span lang="AR-SA" 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial=""فَإِذَا قُضِيَتْ الصَّلاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (10) وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْواً انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِماً قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ اللَّهْوِ وَمِنْ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (11)".span lang="AR-SA" black;="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial=""-الجمعة. صدق الله مولانا العظيم.
و لنعمل في ظل أوامر الله جل جلاله بأداء الصلاة في أوقاتها بقطع النظر عن مشاغل الدنيا. قال الله العزيز الحكيم : "span lang="AR-SA" 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial="" أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ(14)".-الملك. صدق الله مولانا العظيم.
المساجد جعلت لتعمّر و كلما ازداد عدد المساجد ازداد أجر الذين ينشؤونها و اتسعت أماكن الصلاة و العبادة في كل مكان .
الأذان "مسكّت" تماما (برفع الميم و فتح الكاف) في مسجد المركب الجامعي بتونس في منطقة المنار المغلق منذ 21 جويلية 2002 إلى أجل غير مسمى. يوجد في وسط مجموعة من الكليات يبلغ عدد الطلبة فيها أكثر من 35 ألف طالبا. ما أعلنت عنه السلطات التونسية من مبرر لإيقاف الصلاة في هذا المسجد و غلقه هو القيام بإصلاحات ضرورية . لكن هذا المسجد عرف إهمالا مخزيا للغاية حيث تحول إلى مكان مهجور و مدنس يتصرف فيه المنحرفون كما يحلو لهم و للقطط و الكلاب و الطيور و الحشرات نصيبها الكامل في العيش هناك ... غبار سنين يغطي كتب القرآن الكريم المتروكة و المتلفة، فيه نفايات مختلفة و أوساخ جسدية بشرية و حيوانية و قمامة و نبيذ... إلخ رغم عديد المطالب التي رفعت إلى المسؤولين في البلاد . كما رأينا ذلك في فيديو على الإنترنت على الرابط التالي يحمل تاريخ تونس في 9 سبتمبر 2010 :
http://www.youtube.com/watch?v=HuuRqfTBiyY
و للعلم فإن هذا المسجد ما زال مغلقا و ليس هناك مساجد قريبة و الطلبة يبحثون عن أماكن للصلاة في القاعات .
*الأذان و الصلاة شفاء للروح و الجسد و علو درجتاه الصوتية لا يمثل إزعاجا للمتساكنين و لا للدارسين و لا للعاملين و لا لغيرهم و المساجد جعلت لتعمر .*
نسأل الله أن تحمل لنا السنة المقبلة في طياتها كل الخير لبلادنا و لسائر بلاد المسلمين و للإنسانية كافة.
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته و مغفرته و رضاه./. انتهى


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.