انتداب خريجي التعليم العالي : الشروط اللى تخليك تسجّل في المنصّة    توزر: استعدادات لإنجاح الأنشطة السياحية بمناسبة عطلة الشتاء واحتفالات رأس السنة    صالون الموبيليا والديكور والصناعات التقليدية بصفاقس : دورة جديدة بروح متجددة    ماكرون يؤكد رفض فرنسا توقيع اتفاقية "ميركوسور" بصيغتها الحالية    الجنسية الأميركية مهددة في عهد ترامب.."قرار" يقلب الطاولة..ما القصة..؟!    هامّ لتلاميذ الخاص: التسجيل عن بعد للحصول على بطاقة التعريف لا يشملكم    المنستير: عروض متنوعة خلال الدورة 12 من تظاهرة "الأيام الثقافية لفنون الفرجة" ببنبلة    المعهد الفرنسي بتونس يتجه الى جزيرة قرقنة:: اكاديمية دحمان للحصول على الشهائد الدولية !    عصام الأحمر: يشدد على ضرورة وضع برامج عربية مشتركة وتوحيد السياسات للوصول إلى تنمية شاملة    بودربالة يجتمع بممثّليْن إثنين عن عمال الإعاشة لدى الشركات البترولية بصحراء تطاوين    تأجيل محاكمة العميد الأسبق للمحامين شوقي الطبيب إلى 12 فيفري المقبل    تونس: كيفاش تستعدّ الديوانة التونسية لعطلة الشتاء ورأس العام    القصرين: سائقو التاكسي الفردي يجدّدون احتجاجاتهم للمطالبة بالترفيع في عدد الرخص    رسميا: نعيم السليتي جاهز للمشاركة في كأس أمم إفريقيا    فيلم "هجرة" للمخرجة والكاتبة السعودية شهد أمين : طرح سينمائي لصورة المرأة وصراع الأجيال    عاجل: منع جماهير منتخبات عربية وإفريقية من دخول مونديال 2026... وهؤلاء المعنيون    حزب التيار الشعبي يلتقي قيادات من حركات المقاومة الفلسطينية    وفاة رضيع نتيجة البرد القارس في خان يونس..#خبر_عاجل    تظاهرة كروية جهوية من 23 الى 26 ديسمبر 2025 بالمركز الثقافي والرياضي للشباب بن عروس    زيلينسكي: روسيا تتهيأ ل"سنة حرب" جديدة في أوكرانيا    بعد 13 عامًا..العثور على طائرة مفقودة في الهند    نهائي السوبر: الترجي ضد النجم – وقتاش؟ وفين تشري التذاكر؟    جمعية أجيال قصر هلال في جبل سمّامة: الجبل يحتفي بالدكتور فنطر    كوتش يفسّر للتوانسة كيفاش تختار شريك حياتك    تزايد حالات التهابات الأنف والأذن والحنجرة: تحذيرات من دكتورة تونسية    الملتقى الوطني للاتحاد التونسي لاعانة الاشخاص القاصرين ذهنيا من 19 الى 21 ديسمبر 2025 بمدينة سوسة    الجامعة النيجيرية لكرة القدم توجه إتهامات خطيرة لمنتخب الكونغو الديمقراطية    الاولمبي الباجي يعزز صفوفه بمحرز بالراجح ومحمد علي الراقوبي    دار الصناعات التقليدية بالدندان تحتضن معرض "قرية وهدية" من 22 الى 30 ديسمبر الجاري    سيدي بوزيد: اضراب جهوي لأعوان الشركة الجهوية للنقل القوافل    فتح باب الترشح لجوائز الإبداع الأدبي والفكري والنشر لمعرض تونس الدولي للكتاب    المسرح الوطني التونسي يقدم سلسلة عروض لمسرحية "جرس" بداية من الجمعة 26 ديسمبر    لا تفوتوا نهائي كأس العرب لكرة القدم بين المغرب والأردن..موعد والنقل التلفزي..    معهد الرصد الجوّي يكشف موعد وصول التقلّبات الجوّية    عاجل: الدولة تنظّم ''شدّان الصغار'' في الدار...وهذه أبرز الشروط    اختفى منذ أيام: العثور على جثة شاب متوفي وسط ظروف غامضة..    نائب بالبرلمان: تسعير زيت الزيتون عند 15 دينارا للتر لن يضرّ بالمستهلك..!    رحلات وهميّة نحو تونس: عمليّات تحيّل كبيرة تهزّ الجزائر    لاعب النادي الإفريقي يعمق جراح النجم الساحلي    دراسة تحذر.. "أطعمة نباتية" تهدد صحة قلبك..تعرف عليها..    الستاغ: هاو كيفاش تتمتّع بإجراءات تسهيل الخلاص بداية من 22 ديسمبر    بطولة الكويت: طه ياسين الخنيسي ينقذ الكويت من الخسارة امام السالمية    عاجل/ بداية من اليوم: تونس تدخل تحت تأثير منخفض جوّي قادم من الجزائر..    عاجل/ رصدت في 30 دولة: الصحة العالمية تحذر من انتشار سريع لسلالة جديدة من الإنفلونزا    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    ترامب مخاطبا الأمة: "الرسوم الجمركية" هي كلمتي المفضلة    عامر بحبة... منخفضًا جويًا قادمًا من الصحراء الجزائرية سيبدأ تأثيره على البلاد تدريجيًا    ترامب في خطابه إلى الأمة: الجيش الأمريكي هو الأقوى في العالم    ديوان الزيت يدعو المتدخلين في القطاع لطلب تخزين زيت الزيتون لدى الخواص    عاجل/ عامين سجن في حق هذا الفنان..    هام: منظمة الصحة العالمية تحذّر من الانتشار السريع لل Grippe    مستشفى شارل نيكول: نجاح أول جراحة الكلى الروبوتية في تونس    عاجل/ "الستاغ" توجه بلاغ هام للمواطنين..    شيرين تردّ على ''الكلام الكاذب'' عن صحتها وحياتها    الدكتور محسن حمزة/طبيب ... شباب القرن الحادي والعشرين يريد خطابًا يُحاوره لا يُلقّنه    ندوة «الشروق الفكرية» .. الشّباب والدّين    د. الصحبي بن منصور أستاذ الحضارة الإسلامية/جامعة الزيتونة.. السّؤال خارج الخطاب التقليدي خطوة لفهم الدّين لا ابتعادا عنه    8 أبراج تحصل على فرصة العمر في عام 2026    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشغل للعاطل عن العمل حياة و الأذان و المسجد شفاء من جميع الآفات
نشر في الفجر نيوز يوم 31 - 12 - 2010

بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين
تونس في الجمعة 31 ديسمبر 2010- 25 محرم 1432.
كنت قد بدأت في تحضير هذا المقال حول "الأذان و المسجد" منذ فترة لكن شغلتني في الوقت ذاته و أثرت فيّ و تألمت كثيرا لها و ما أزال كما هو الحال بالنسبة للتونسيين و التونسيات ، الاحتجاجات و الأحداث التي انطلقت من ولاية سيدي بوزيد في 17 ديسمبر 2010 من جراء درجة اليأس و الإحباط التي بلغها الأخ محمد البوعزيزي شاب في ال26 سنة من عمره من حاملي الشهادات العليا، العاطل عن العمل، منعه رجال الأمن من بيع الخضر و الغلال في عربة متواضعة جدا كانت بمثابة آخر شبه حل توصل إليه ليقتات و يعيل عائلته المتكونة من 8 أو 9 أفراد، مما جعله يقنط من حياته و يضرم النار في جسده و قد أصيب بحروق خطيرة و هو يرقد بمركز الإصابات والحروق البليغة ببن عروس الضاحية الجنوبية لتونس. لقد صحب هذه الحادثة حالات أخرى و منها من تسلق عمود كهربائي و آخر سمعنا بأنه ألقى نفسه في بئر و هناك من تأكدت وفاته في المستشفى البارحة الخميس 30 ديسمبر 2010 و هو الشاب شوقي بن لخضر الحيدري رحمه الله و هو من معتمدية منزل بوزيان ، أصيب بطلق ناري من قبل قوات البوليس في مدينة منزل بوزيان التابعة لولاية سيدي بوزيد في بداية الاحتجاجات و هذه حالات نسجلها على سبيل المثال لا الحصر .
نسأل الله الرحمة للذين توفوا و الشفاء لمحمد البوعزيزي و لغيره ممن أصيبوا بأي مكروه من أصيلي ولاية سيدي بوزيد و غيرها من الولايات التي خرج فيها التونسيون و التونسيات بمختلف شرائحهم تضامنا مع حقوق العاطلين عن العمل في هذه الجهات و مساندة لهم و ندعو إلى إطلاق سراح الموقوفين في هذه الأحداث.
و تعتبر هذه الحالات الآنف ذكرها عينات من مجموع العاطلين عن العمل في عدد من الجهات التونسية و من التونسيين العاطلين عن العمل عموما سواء حاملي الشهادات العليا منهم أو غير المتحصلين على شهادات و بالخصوص في مناطق مثل الجنوب و الوسط و الشمال الغربي، فالقاسم المشترك بينهم و بين المتعاطفين معهم هو مطالبتهم بالحق في العيش بكرامة و الحصول على عمل يكون مورد رزق لهم مع وجوب معاملتهم معاملة إنسانية عادلة تحفظ لهم كرامتهم حتى يشعروا حقا بالأمن و الأمان و يرون تونس لكل التونسيين.
كما أن الشغل يجعل الإنسان المواطن يشعر بأنه منتج و مساهم في الحياة العامة و يحصل على نصيبه من موارد البلاد التي يعيش فيها ؛فاعل في مجتمعه و في بلاده لا بأنه "مهمش، غير مرغوب فيه أو من درجة ثانية" ثم إن على المسؤولين في البلاد أن يوفروا له عملا محترما فإن لم يكن في الإبان حال تخرج الطالب من الجامعة فمن غير المعقول أن يعيش سنينا و سنينا و هو عاطل عن العمل لا دخل مادي له يعيش بمقتضاه بل يزداد حمل عائلته التي كانت تحلم بتخرجه لتراه يعمل و يمد لها يد المعونة فضلا عن تقدم السن به و تقلص حضوضه أكثر في الحصول على عمل . من ناحية أخرى، يرى طلبة آخرين توفر لهم مواطن شغل و بالخصوص في مناطق أخرى أكثر "رفاهة" من منطقته "المحدودة الموارد أصلا" إضافة إلى غلاء مستوى المعيشة و غيرها من العوامل.
و عليه، وجب الإسراع و أكثر من أي وقت مضى بتوفير حلول عاجلة و ناجعة لفائدة العاطلين عن العمل و التخفيف من معاناتهم. الاحتياج و الخصاصة الشديدة و الفقر لها من المخاطر على صاحبها ما يقضي على حياته و ها قد رأينا كيف أن محمد البوعزيزي قد ضحى بجسده بل لنقل بحياته و أقدم على الانتحار ، آخرون ينحرفون أخلاقيا و هكذا. إن للبشر طاقة على تحمل الأذى و الحرمان لكن إذا ما فاض الكأس فإن العواقب تكون دائما وخيمة و العياذ بالله و لأن الطرف الآخر لديه فرص إنقاذه قبل فوات الأوان. و هذا يذكرنا بمن تصد في وجوههم أبواب الحوار و لا تقدم لهم حلولا لأوضاعهم الصعبة فيقدمون على إضرابات عن الطعام تكون مطولة في غالب الأحيان نضرا لمواصلة تجاهل مطالبهم المشروعة المتعلقة بالحرية الفردية و العامة كحقهم في العمل و التنقل و الحصول على جواز السفر و عدم إخضاعهم للمراقبة البوليسية اللصيقة و المتواصلة ... إلخ. آخرون من شدة اليأس أيضا يلجؤون إلى "الحرقان" أي ركوب قوارب الموت و العياذ بالله.
على سبيل المثال، لماذا لم يقع تخصيص و كما هو الحال في الدول الغربية ما يسمى منحة العاطلين عن العمل لجميع العاطلين عن العمل "prime de chômage " مع توفير تسهيلات اجتماعية لهم مثل التداوي (الصحة) و النقل المجانيين و في الغضون يقع إنشاء مشاريع اقتصادية وفق أجندة إنجاز قريبة المدى توفر مواطن شغل لهذه الشريحة من المجتمع؟. التونسيين هم أصحاب كفاءة و مقدرة و همّة عالية يستحقون العيش في مستوى يليق بهم أينما كانوا على أرض بلدهم تونس و خارجه. و كل ما نريده لبلادنا تونس الحبيبية هو أن نراها في أحسن المراتب بأبنائها المتفوقين.
span lang="AR-TN" blue;="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial=""الأذان و المسجد شفاء من جميع الآفات :
بخصوص : مداخلة السيدة رياض الزغل العضو بمجلس المستشارين التونسي في جلسة بثتها القناة الرسمية التونسية "قناة 7" مساء يوم الإربعاء 15 ديسمبر 2010 في إطار span lang="AR-SA" normal;="" font-weight:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial="" style="font-size: 11pt;"مداولات المجلس حول مشروع ميزانية الدولة لسنة2011 span lang="AR-TN" normal;="" font-weight:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial="" style="font-size: 11pt;"في ما يتعلق ب "مستوى علو صوت الأذان" في المساجد مع رد السيد بو بكر الأخزوري وزير الشؤون الدينية سابقا (بمقتضى التحوير الوزاري الأخير). هي تتحدث عن "إزعاج " و هو يؤكد على انزعاجه مما يسميه :"التلوث الصوتي". التسجيل على الرابط التالي :
http://www.youtube.com/watch?v=tDiak8z2h4E&feature=related
الأسس :
-الأذان هو النداء إلى الصلاة عند المسلمين :
أبدأ بالتذكير بمحتوى كلمات الأذان المباركة و ما تحمله من معاني وجب لا فقط الإيمان بها ترديدا بل العمل مع الالتزام بأوامرها للحصول على مرضاة الله في الدنيا و الآخرة بإذن الله :
span lang="AR-SA" 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial=""الله أكبر الله أكبرspan 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial="" dir="LTR"- span lang="AR-SA" 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial=""الله أكبر الله أكبرspan 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial="" dir="LTR"
span lang="AR-SA" 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial=""أشهد أن لا إله إلا اللهspan 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial="" dir="LTR" - span lang="AR-SA" 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial=""أشهد أن لا إله إلا اللهspan 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial="" dir="LTR"
span lang="AR-SA" 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial=""أشهد أن محمدا رسول اللهspan 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial="" dir="LTR" - span lang="AR-SA" 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial=""أشهد أن محمدا رسول اللهspan 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial="" dir="LTR"
span lang="AR-SA" 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial=""حيّ على الصلاةspan 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial="" dir="LTR" - span lang="AR-SA" 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial=""حيّ على الصلاةspan 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial="" dir="LTR"
span lang="AR-SA" 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial=""حيّ على الفلاحspan 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial="" dir="LTR" - span lang="AR-SA" 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial=""حيّ على الفلاحspan 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial="" dir="LTR"
span lang="AR-SA" 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial=""الله أكبر- الله أكبرspan 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial="" dir="LTR"
span lang="AR-SA" 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial=""لا إله إلا الله
span lang="AR-SA" black;="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial=""-الاستماع إلى الأذان ليس بالسمع فقط بل بالجسد و القلب والروح :
لنستمع إلى الأذان من مكة المكرمة ما شاء الله - صوت الأذان يصدح و بقوة - و البناءات قريبة من الكعبة الشريفة و لله الحمد ... . :
http://audio.islamweb.net/audio/listenbox.php?audioid=122647
-كل أذان وإقامة يتبعه صلاة :
span lang="AR-SA" normal;="" font-weight:="" black;="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial="" style="font-size: 11pt;"قال الله عز و جل :span lang="AR-SA" normal;="" font-weight:="" 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial="" style="font-size: 11pt;""إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا (103)"span lang="AR-SA" normal;="" font-weight:="" black;="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial="" style="font-size: 11pt;".-النساء
قال الله جل جلاله : span 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial="" dir="LTR""span lang="AR-SA" 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial=""فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (36) رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37) لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (38) "span lang="AR-SA" black;="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial="".-النور. صدق الله مولانا العظيم. -البيوت هي المساجد-.
و قال الله تعالى: "ذالِكَ وَمَن يُعَظّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ (32)"- الحج.
قال ابن عباس رضي الله عنهماspan black;="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" tahoma="" dir="LTR" :span 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" tahoma="" dir="LTR" span lang="AR-SA" 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" transparent="" arabic="""المساجد بيوت الله في الأرض وهي تضيء لأهل السماء كما تضيء النجوم لأهل الأرض".
هذه الأنشودة الرائعة للشيخ ميشاري بن راشد العفاسي "إلا صلاتي" في إخراج ممتاز لا تفوّتوه يتضمن مشاهدا رائعة للمصلين عندما يحين وقت الصلاة أينما كانوا ... مع التماس أوجهه إلى من له إمكانية القيام بإدراج الفيديو عند نشر مقالي هذا أن يتفضل بذلك مشكورا لكي تعم الفائدة :
http://www.youtube.com/watch?v=KgVyQSheLcs&feature=related
-الحفاظ على المساجد و العناية بها و عدم إهمالها :
span lang="AR-TN" black;="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial=""قال الله جل و علا span lang="AR-TN" 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial="":"span lang="AR-SA" 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial="" وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (114)"-البقرة. صدق الله مولانا العظيم.
span lang="AR-SA" black;="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial=""التوضيحspan lang="AR-SA" black;="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial="" :
أحسن مثال يحتذى به للأذان كمرجع في قوة صوت الأذان و بدرجات عالية جدا من " الديسبل" تبارك الله، ما شاء الله و لا قوة إلا بالله هو أذان مكة المكرمة و المدينة المنورة (لا أن يقع التفكير في التخفيض من صوت الأذان و تحديد قوته).
ثم إننا مطالبون بالاستجابة إلى أوامر الله عز و جل و نواهيه في التصرف في ما سخره لنا لا أن نطوع أوامره حسب أهوائنا و مصالحنا الدنيوية فهو خالقنا و خلقنا لنعبده كما قال الله جل و علا و قوله حق :" span lang="AR-SA" 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial=""وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ (56)"span lang="AR-SA" black;="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial="".- الذاريات. صدق الله مولانا العظيم.
span lang="AR-SA" black;="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial=""قال الله جل جلاله :span lang="AR-SA" 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial="""الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28)"span lang="AR-SA" black;="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial=""-الرعد. صدق الله مولاناspan lang="AR-SA" maroon;="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial="" span lang="AR-SA" black;="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial=""العظيم.span lang="AR-SA" maroon;="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial="" أي أن ذكر الله هو الراحة و السكينة والعلاج "لجسم" البشر و "نفسيته" خلق الله معها أسراره سبحانه بديع السماوات و الأرض و بعبارة أوضح : الأذان ليس "غناء أو موسيقى صاخبة أو مهرجان فني ... أو ما شابه ذلك.
إن الأذان بما يحتوي من كلمات مقدسة لا يمكن أن يوضع في سياق عبارة "تلوث صوتي" عند الحديث عن درجات الصوت و قيمة السمع فهذه العبارة لا يمكن استعمالها في هذا المعنى.
-الإعلام :
1. لا يستقيم رفع الأذان و كما هو الحال بالنسبة لعدة قنوات تلفزية و إذاعات عربية وسط برنامج ما، كأن يكون حفلا غنائيا أو مسلسلا تتخلله مشاهد مخلة بالأخلاق لأن فيه انتهاك لقدسية الأذان من ناحية و تأثير على نفسية المصلي من ناحية أخرى و هنا أفتح قوس للتأكيد على ضرورة أن يكون المشاهد نفسه واعيا في ما يتعلق بنوعية البرامج التي يشاهدها .
2. كما لا يجب إسكات صوت الأذان كأن توضع محل رفعه صورة جامع أسفل الشاشة و كتابة "حان الآن موعد صلاة.... و في لحظات، أحيانا في لمح البصر يمحى هذا "الإعلام" و بذلك يغيّب صوت الأذان الذي يجب على الإنسان أن يسمعه و يكون هنالك استنقاص من الوقت المخصص للأذان عند رفعه. أحيانا كثيرة هنالك من لا يسمع أذان الصلاة و هو في بيته أي لا يصله الصوت من أقرب مسجد لسكناه و لا ينتبه "للإشارة" أسفل الشاشة فيسهى و يتأخر عن وقت الصلاة حتى و لو أن من واجبه أن يحافظ على أوقات الصلاة.
3. فرصة أدعو فيها القنوات الإعلامية العربية السمعية و البصرية التي لا تبث أذان الصلاة أن تعمل على التوجه نحو بث هذا النداء المقدس إذ يفترض من كل بلد دينه الإسلام أن يرفع الأذان عبر وسائل إعلامه أيضا.
ألم يسبق لأناس أن اشتكوا "و العياذ بالله" من صوت الأذان في صلاة الفجر و طالبوا ب"إسكاته" لأنه "يزعج راحتهم و نومهم....". نحن مطالبون بأن نمتثل للأذان و ليس العكس.
نحن مأمورون من الله سبحانه و تعالى بالاستجابة إلى ندائه دون تأخير هو لا ينتظرنا و لا الصلاة بأدائها متأخرة و "بالجملة" بعد الانتهاء من المشاغل الدنيوية اليومية من عمل و دراسة و غيرها ... . المطلوب هو توفير حق التلاميذ و الطلبة و العمال في أداء الصلاة في وقتها. قال الله تعالى : span lang="AR-SA" 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial=""" span lang="AR-SA" 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial=""فَإِذَا قُضِيَتْ الصَّلاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (10) وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْواً انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِماً قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ اللَّهْوِ وَمِنْ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (11)".span lang="AR-SA" black;="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial=""-الجمعة. صدق الله مولانا العظيم.
و لنعمل في ظل أوامر الله جل جلاله بأداء الصلاة في أوقاتها بقطع النظر عن مشاغل الدنيا. قال الله العزيز الحكيم : "span lang="AR-SA" 80);="" 176,="" rgb(0,="" color:="" ;="" sans-serif="" ,="" arial="" أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ(14)".-الملك. صدق الله مولانا العظيم.
المساجد جعلت لتعمّر و كلما ازداد عدد المساجد ازداد أجر الذين ينشؤونها و اتسعت أماكن الصلاة و العبادة في كل مكان .
الأذان "مسكّت" تماما (برفع الميم و فتح الكاف) في مسجد المركب الجامعي بتونس في منطقة المنار المغلق منذ 21 جويلية 2002 إلى أجل غير مسمى. يوجد في وسط مجموعة من الكليات يبلغ عدد الطلبة فيها أكثر من 35 ألف طالبا. ما أعلنت عنه السلطات التونسية من مبرر لإيقاف الصلاة في هذا المسجد و غلقه هو القيام بإصلاحات ضرورية . لكن هذا المسجد عرف إهمالا مخزيا للغاية حيث تحول إلى مكان مهجور و مدنس يتصرف فيه المنحرفون كما يحلو لهم و للقطط و الكلاب و الطيور و الحشرات نصيبها الكامل في العيش هناك ... غبار سنين يغطي كتب القرآن الكريم المتروكة و المتلفة، فيه نفايات مختلفة و أوساخ جسدية بشرية و حيوانية و قمامة و نبيذ... إلخ رغم عديد المطالب التي رفعت إلى المسؤولين في البلاد . كما رأينا ذلك في فيديو على الإنترنت على الرابط التالي يحمل تاريخ تونس في 9 سبتمبر 2010 :
http://www.youtube.com/watch?v=HuuRqfTBiyY
و للعلم فإن هذا المسجد ما زال مغلقا و ليس هناك مساجد قريبة و الطلبة يبحثون عن أماكن للصلاة في القاعات .
*الأذان و الصلاة شفاء للروح و الجسد و علو درجتاه الصوتية لا يمثل إزعاجا للمتساكنين و لا للدارسين و لا للعاملين و لا لغيرهم و المساجد جعلت لتعمر .*
نسأل الله أن تحمل لنا السنة المقبلة في طياتها كل الخير لبلادنا و لسائر بلاد المسلمين و للإنسانية كافة.
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته و مغفرته و رضاه./. انتهى


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.