مفاجأة قايد السبسي : هل هي هيئة لتحقيق اهداف الثورة والاصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي؟ فوجئنا نحن الجمعيات التونسية الفاعلة بالخارج وقد كنا طرفا أساسيا في مقاومة استبداد النظام البائد خلال عقدين متواصلين وفي مساندة الثورة منذ الوهلة الأولى كما فوجئت بقية مكونات المجتمع السياسي و المدني في تونس بتركيبة الهيئة العليا لتحقيق اهداف الثورة والاصلاح السياسي والانتقال الديمقراطى. فقد ضمت تحت بند "شخصيات وطنية" مجموعة كبيرة من لون سياسي و ايديولوجي واحد، بل إن كثيرا منهم إستئصاليون متطرفون ساهموا بضراوة في السياسات التي نكب بها المجتمع التونسي طيلة ثلاث و عشرين سنة و نحن اذ نستغرب إضافة هؤلاء، و المعايير المستخدمة لاختيارهم مع استبعاد شباب الثورة، فإننا: - نعلن رفضنا الكامل للطريقة التي تم بها تعيين ممثلين عن الخارج. نعتبر هذه الهيئة بتركيبتها الحالية استهتارا بالشعب وبقوى الثورة و شبابها ندعو الى ضرورة إشراك القوى التي دفعت الثمن غاليا وان تكون الهيئة قائمة على ارضية الوفاق نطالب باقالة كل الذين ساهموا في تزييف ارادة الشعب ودافعوا في الداخل والخارج عن الدكتاتور واعوانه ان الجمعيات الممضية على هذه العريضة تحمل الحكومة ومتنفذيها المسؤولية عن هذا الانقلاب على ارادة الشعب، واذا لم يتم تداركه فانها ستبدأ سلسلة من التحركات للمطالبة بحلها وحل اللجان المنبثقة عنها.
- المجد والخلود لشهداء الثورة
الجمعيات بحسب الترتيب الابجدي:
الجمعية الالمانية للثقافة والاندماج - ألمانيا جمعية أنصار الحرية – السويد Sos tunisie - ألمانيا جمعية التضامن - فرنسا جمعية تواصل – هولندا الحملة الدولية لحقوق الانسان بتونس – بريطانيا جمعية الزيتونة – سويسرا جمعية الزيتونة – النرويج جمعية صوت حر – فرنسا المنظمة الدولية للمهجرين التونسيين - فرنسا جمعية نداء الحرية – ألمانيا جمعيّة تونس الحرّية مدينة ليون بفرنسا