الحرية لسجين العشريتين الدكتور الصادق شورو الحرية لكل المساجين السياسيين حرية و إنصاف منظمة حقوقية مستقلة 33 نهج المختار عطية 1001 تونس الهاتف / الفاكس : 71.340.860 البريد الإلكتروني :[email protected] تونس في 12 شعبان 1431 الموافق ل 24 جويلية 2010 بريد المظالم (رسالة من سجين رأي سابق، أصيل ولاية القيروان) الحمد لله وحده بسم الله الرحمان الرحيم - الاسم واللقب: سيف الدين بن محمد علي بن أحمد الرايس - تاريخ الولادة ومكانها:04/11/1982 بالقيروان - صاحب بطاقة تعريف وطنية عدد 07583800 - المؤهل العلمي: متحصل على الشهادة الجامعية في التدريب الرياضي، اختصاص ألعاب القوى (جوان 2005) من المعهد الأعلى للرياضة والتربية البدنية بقصر السعيد، منوبة. - العنوان : 56 نهج زهير بن أبي سلمى حي النصر القيروان - الوضعية الحالية: سجين سابق بالسجن المدني 9 أفريل بتونس والسجن المدني ببرج الرومي ببنزرت والسجن المدني بالمرناقية بتونس. - الحكم القضائي: سنتان سجنا – المدة المقضاة: 32 شهرا – تاريخ الاعتقال ومكانه: 25/05/2005 بإدارة المعهد الأعلى للرياضة والتربية البدنية بقصر السعيد منوبة – تاريخ مغادرة السجن: 24/02/2008. - الحكم الابتدائي: 7 سنوات سجنا و5 سنوات مراقبة إدارية، القانون المعتمد هو قانون 10/12/2003 الخاص بمكافحة الإرهاب. - الموضوع: رسالة مفتوحة للرأي العام حول المضايقات التي أتعرض إليها بعد مغادرة السجن وطلب مواصلة الدراسة بالجامعة التونسية. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد فهذا بيان يكشف شيئا من المضايقات التي مورست بحقي طيلة سنتين ونيف أقدمها بين أيديكم راجيا بها حقوقا سُلبتها وحرية فقدتها. - تردد كل من أعوان المصلحة الأمنية المختصة وفرقة مكافحة الإرهاب وفرقة الإرشاد بمنطقة الأمن ومركز الشرطة بحي النصر على المنزل العائلي بشكل متكرر يوميا وباستعمال طرق ترهيبية. - التردد المتواتر على المحل الذي أعمل به (محل لبيع الحليب ومشتقاته) مع استعمال نفس الطرق الترهيبية (سيارات متلاحقة، وقوف مباغت، أعوان كثيرون، حركات دائرية بالسيارات، تخويف الحرفاء باستجوابهم وسؤالهم عن علاقتهم بي، ..) مما أدى إلى نفور كثير من الحرفاء. - حملي إلى مقر المصلحة الأمنية المختصة (مقر الولاية سابقا) أو إلى منطقة الشرطة مرات عدة في سيارات الشرطة مع إجباري على غلق المحل، دون الاستظهار بأي استدعاء رسمي، والتبرير أنني شخص خطير وليسوا بحاجة إلى تطبيق القانون معي (فالتعامل معي استثنائي وفوق كل القوانين). - تخويف الناس بخلق روايات ملفقة مضحكة أحيانا، وتصويري على أنني وحش. - محاصرة بيت العائلة أثناء إقامة مراسم عقد زواج (صداق) أختي في جويلية 2009 واستعمال التهديد ضد والدتي مما أدى إلى الإغماء عليها وتعرضها لصدمة نفسية حادة أمام المنزل الذي كان به الحفل فارتفعت فيه صيحات الفزع (ولم يكن بالبيت إلا النساء) ولمّا توجهت لمقر المصلحة (مقر الولاية سابقا) - بعلم من الرابطة التونسية لحقوق الإنسان - تعرضت للتهديد الشديد والاعتداء ... - الحيلولة دون مواصلتي للدراسة الجامعية رغم كل المطالب المقدمة في ذلك، سواء للمعهد الأعلى للرياضة والتربية البدنية بقصر السعيد إذ تمّ رفض مطلبي وقبول مطالب أخرى رغم أن أعدادي أفضل منهم بكثير في اختصاصي الدراسي (الأول في شعبتي وفي المعهد في نفس الاختصاص بمعدل 15.64) إضافة إلى رفض كل المطالب المقدمة للدراسة بمسقط رأسي القيروان في اختصاص آخر (العربية) بكلية رقادة، في إطار الدراسة مدى الحياة (مطالب إلى كلية الآداب برقادة، وإلى وزير التعليم العالي الذي رد بالرفض دون إبداء السبب). - التضييقات المتواصلة على ممارسة الرياضة والتحقيق المتكرر حول المسالة مع أنني رياضي بل ومن رياضيي النخبة لسنوات عديدة، إضافة إلى إلزامي من طرف الأطباء المشرفين على حالتي بممارسة النشاط الرياضي جراء تردي حالتي الصحية بعد خروجي من السجن بسبب مخلفات الاعتقال البئيس ''الإصابة بمرض التهاب المفاصل الحاد الخطير (سنة ونصف من العلاج المتواصل والبقاء تحت المراقبة)، الإصابة بمرض السل Tuberculose gongluonnaire وخضوعي لعملية جراحية على مستوى الرقبة مع مواصلة تلقي العلاج يوميا بمصلحة مقاومة الأمراض السلية إلى حد كتابة هذه الأسطر ولأشهر قادمة إن شاء الله، هذا بالإضافة إلى التهابات جلدية في كامل الجسد وأضرار حادة على مستوى الأضراس. ملاحظة: قد كنت تقدمت بعديد المطالب لمواصلة الدراسة أثناء فترة اعتقالي لدى إدارة السجن المدني 9 أفريل بتونس العاصمة وإدارة السجن المدني ببرج الرومي بنزرت ولدى الإدارة العامة للسجون ومطلبي لدى هذه الأخيرة كان بواسطة هيئة الصليب الأحمر الدولية ولم أتلقّ أي رد إلى الآن... وعليه فإنّي أطالب ب: 1) رفع كل أنواع التضييقات الممارسة ضدي والاستفزازات الموجهة بحقي. 2) وضع حد لعمليات الاعتقال المتكررة في حقي دون أي وجه قانوني. 3) العودة إلى الدراسة.