كتب النقابي الامني عصام الدردوري على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "الفايس بوك " معلومات خطيرة اتهما فيها حزب المؤتمر و بعض من قياداته و جاء في النص ما يلي : "خطير... كنت أشرت منذ مدّة إلى أنّ إحدى الوحدات الأمنية المختصّة تولّت سماع شخص يعمل على تشويهي والترويج إلى أنني على علاقة بموظّفة بالسفارة الأمريكية وأقوم بتزويدها بمعطيات أمنية وقد اعترف هذا الشخص بأنّه أشرف على القيام بذلك بعد أن تلقّى مبلغا ماليا من الأمني المدعو محمد الرويسي الصادرة في شأنه حاليا بطاقة إيداع بالسجن. الشخص المأجور وقع سماعه بمحضر رسمي بمركز الاستمرار التابع لمنطقة الأمن الوطني بباب بحر واعترف لدى باحث البداية أنه حضر اجتماعا لبعض العناصر المحسوبة على ما يسمّى بروابط حماية الثورة بمقرّ حزب المؤتمر من أجل الجمهورية وأن العناصر الحاضرة أعلنت صراحة نيتها التخلّص مني في إطار خطوة انتقامية بعد حديثي عن تورّط المدعو عماد الدائمي في حادثة النائب المزيّف والأكثر خطورة في هذا السياق هو أنه وقع استدعائي للسماع كمتضرّر بالإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية التي تعهّدت بمزيد البحث في هذه القضيّة ليتبيّن لي أن اعترافات المأجور لم يقع تسجيلها ضمن محضر السماع. بعد هذه الحادثة يتمّ إعلامي رسميا من طرف الجهات الأمنية بكوني محلّ تهديدات جدّية واليوم أُفاجأ بعدم وجود مثل الاعترافات المشار إليها. وزير الداخلية على علم بما حدث معي وبفحوى التهديدات التي بلغتني ومسؤولية ما يمكن أن يطالني أحمّلها للجهات الرسمية المسؤولة وسأعمل على تحميل كل طرف مسؤوليته في ما يُبذل من مساع قذرة للتستّر على المتآمرين وضمان إفلاتهم من المساءلة الجزائيّة. "قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكّل المومنون"