افادت صحيفة النهار الجزائرية أن اسرائيل قامت بتسويق كمية من الأسلحة سنة ٬2011 حسب وثيقة بريطانية تم تسريبها في ٬2013 لعدد من الدول من بينها الجزائر مبينة أن الكيان الصهيوني ربط علاقات مع مختلف الأقليات في البلدان العربية بما فيها زعماء بالمغرب العربي وبالأخص قادة حركات بمنطقة القبائل بالجزائر٬ في إشارة إلى حركة "الماك" الانفصالية لزعيمها فرحات مهني٬ وذلك استغلالها لضرب استقرار بلدانها٬ ومحاولة اللعب على وتر الأقليات لتفتيت الجزائر والدول العربية. واضاف المصدر نقلا عن ضابط سام سابق في الاستخبارات الاسرائلية "الموساد" في كتاب له صدر مؤخرا في الولاياتالمتحدةالأمريكية تحت عنوان "إسرائيل في رحلة بحث عن حلفاء لها في الشرق الأوسط"٬ أن إسرائيل كانت ولا تزال تسعى إلى ربط علاقات مع شخصيات وزعماء الأقليات من الشرق الأوسط ودول شمال إفريقيا٬ لاستغلالها في الحصول على معلومات سرية حول حكومات تلك الدول وإحداث الفوضى فيها٬ مؤكدا أنها ربطت علاقات قوية مع "أمازيغيين" من الجزائر والمغرب لتحقيق الأهداف التي تصبوا إليها. وأشار ضابط الموساد إلى أن هذا العمل يندرج في إطار استراتيجية صهيونية طويلة المدى٬ تسعى من خلالها إلى إيجاد حلفاء لها فيعدد من الدول لاستخدامهم وقت الحاجة في ضرب استقرارها ووحدتها الترابية. كما أضاف ضابط الموساد .