أعلن تنظيم كتيبة عقبة بن نافع الإرهابي في تونس انضمامه إلى ما يسمى "جماعة أنصار الإسلام والمسلمين" التي تنشط في شمال مالي على مقربة من حدود الجزائر في توسع جديد لململة شتات التنظيمات المسلحة التي تعاني من حصار الأجهزة الأمنية. ونشرت مواقع تابعة للتنظيمات الإرهابية، أن قيادات تنظيم كتيبة "عقبة بن نافع" المتمركزة في الجبال التونسية أعلنت اندماجها في التنظيم الإرهابي الإقليمي الجديد بقارة إفريقيا جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين "جِنَامْ" الذي تم تأسيسه بمالي بعد دمج تنظيمات "أنصار الدين"، "المرابطون"، "كتائب تحرير ماسينا"، من خلال ما أعلن موقع "الزلاقة" للإنتاج الإعلامي. ويتزعم التنظيم الإرهابي "إياد آغ غالي" الذي أكد خلال بيان بثه التنظيم على أحد مواقع الإنتاج الإعلامي التابع لتنظيم القاعدة، أنه أعلن تأكيد مبايعته لأمير تنظيم القاعدة أيمن الظواهري وأمير حركة طالبان المُلا "هيبة الله" وكذلك أمير تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي عبد المالك دروكدال المكنى ب"أبي مصعب عبد الودود". وهدد أمير ما يسمى "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" الإرهابي أياد آغ غالي بنقل عمليات التنظيم الذي يتخذ من شمال مالي على مقربة من الحدود الجزائرية موقعا له، لاستهداف فرنساوأمريكا اللتين وضعهما في قائمة من وصفهم ب"الأعداء". ووضع الإرهابي إياد غالي فرنسا" باعتبارها عدو تاريخي للمسلمين في هذا الجزء من العالم الإسلامي"، على حد قوله، وهو أول تهديد من نوعه منذ إعلان الجماعة الإرهابية الجديدة التي تتحدث تقارير أمنية عن وجود نحو 2000 مقاتل بصفوفها في منطقة الساحل الإفريقي. وجاء في قائمة من وصفهم بالأعداء كل من فرنسا، أمريكا، ألمانيا، هولندا، السويد، تشاد، غينيا، ساحل العاج، بوركينا فاسو، السنغال والنيجر. وحدد غالي سياسة جماعته الإرهابية في الانتشار على أكبر رقعة جغرافية ممكنة، والسعي لاستنزاف من أسماه "العدو" باستهدافه في كل مكان يتواجد فيه، واعتماد مبدأ حرب العصابات في العمل الإرهابي.