الجريدة: كوثر أكدت جريدة ''البلاد'' الجزائرية أن سكان عدة قرى بجبال عنابة وسكيكدة وجيجل وبرج بوعريريج والبويرة،اشتكوا من تصعيد استفزازات مسلحين في جماعات إرهابية، فرضوا دفع مبالغ مالية ومواد غذائية وأغطية. والشائع في نهج هذه المجموعات منذ سنوات، أنها تدفع بشبكات دعم لتكثيف العمل قبل موسم الشتاء، قصد جمع المؤونة وتخزينها وتحصيل أموال في مسعى لفك الحصار المفروض على تنقلاتهم وتقديم المساعدة لمجموعات تقاسمهم التطرف والإرهاب على غرار نشاط مجموعة جبل الشعانبي التونسية التي يقودها ''يحي الجزائري". ونقلا عن ذات المصدر فإن عناصر تتبع تنظيمات إرهابية، تقدمت من سكان قرى بلديات واد العنب والتريعات وشطايبي، أقصى غربي ولاية عنابة، تبلغهم بتقديم مساعدات نقدية وعينية. وقالت المصادر إن الجماعات الإرهابية تفرض أحيانا دفع أموال وبمبالغ ضخمة من التجار المعروفين، وأحيانا دفع مواد غذائية من سميد ودقيق وبقول وأغطية وأفرشة. وتشير معطيات أمنية إلى أن بعض الضحايا من سكان أولاد خلاص ببلدية بوراوي بلهادف بجيجل الواقعة ضمن محور نشاط الصفوف الأولى للتنظيم، ألزمتهم عناصر من القاعدة بضرورة منح ''إعانات'' تحت طائلة التهديد، وسجلت شكاوى شبيهة في قرى الميلية بالولاية نبهوا فيها لتعرضهم لعمليات ابتزاز وسلب لأموالهم وممتلكاتهم من طرف الإرهابيين.