أكد السيد علي العريض وزير الداخلية في الحكومة المؤقتة أنه تم ايقاف 12 فردا أغلبهم من شباب عمره دون 30 سنة على خلفية حادثة تبادل اطلاق النار في بئر على بن خليفة. وبين ان المجموعة تدربت في القطر الليبي حيث أن 9 آخرين لا يزالون في حالة فرار. وأضاف ان السلطات الامنية تتوقع أن يكون 8 منهم قد دخلوا التراب الليبي بينما اتجه الآخر إلى الجزائر. هذا وتم حجز 34 قطعة كلاشينكوف ومسدس كاتم للصوت و272 رصاصة ومبلغ مالي يقدر ب62200 دولار و1250 جنيه ليبي و3060 دينار تونسي. وبين أن الهدف الرئيسي لإدخال السلاح حسب التحقيقات الاولية المتواصلة لحد الساعة هو تشكيل إمارة إسلامية. وافاد أن هذه المجموعة كانت على علاقة وثيقة بالتنظيمات الإسلامية المسلحة في ليبيا والتي بدورها من المرجح ان تكون على علاقة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي على حد تعبيره. ودعا العريض من جانب آخر إلى عدم تهويل القضية رغم جدية الموضوع. هذا واصدرت وزارتا الداخلية والعدل بلاغا تعلمان فيه أنه تقرر الاعفاء من التتبعات العدلية لكل من يسلم من تلقاء نفسه سلاحا ناريا بحوزته بصفة غير قانونية مهما كان نوعه إلى اقرب وحدة أمنية لمقر اقامته في أجل أقصاه 15 يوما من تاريخ صدور هذا البلاغ. من جهة أخرى بين العريض أن مجموعة الموقوفين خلال الفترة الممتدة من غرة جانفي 2012 إلى 12 فيفري 2012 بلغ 12317 موقوف.