يعيش محمد علي بالنصر وضعا صحيّا حرجا، وهو يرقد الآن بمستشفى الحبيب ثامر بعد تدهور صحّته، وهو يتأرجح بين الحياة والموت بعد شهر ويومين من الإضراب الوحشي عن الطعام وهو مصاب بشبه شلل نصفي ويتقيّأ دما بصفة مستمرة، وقال أخوه خميس بن نصر في تصريح لوكالة بناء نيوز “عندما تنظر إليه ترى فيه الموت". وللتّذكير، محمد علي بالنصر هو عون أمن سابق في الشرطة اشتغل في الأمن السياحي لنحو عشر سنوات، اختار أن يعتنق الفكر السلفي وهجر المهنة في عهد المخلوع، تورّط في قضيّة قتل أحد أعوان الأمن بسوسة في 23 مارس 2010. وتقول عائلة بالنصر أنه تمّ تلفيق هذه التهمة ظلما بسبب انتمائه والتزامه الديني، وحُكم عليه بالإعدام في عهد المخلوع ولم يهرب أثناء الثورة من سجن المرناقيّة ولم يُطلق سراحه في العفو التشريعي العام. المصدر : تونس رقمية - 29 ديسمبر 2012