اتصلنا من الحزب الاجتماعي التحرري ببلاغ جاء فيه أن المكتب السياسي للحزب اجتمع يوم الجمعة 15 ديسمبر2006 برئاسة الأمين العام السيد منذر ثابت للنظر في التطورات الراهنة على الساحتين الوطنية والدولية وانه يثمن مساهمة الحزب في تأسيس «اللقاء الديموقراطي» ضمن شراكة سياسية تجمع بين الحزب الاجتماعي التحرري ومجموعة من الاحزاب الوطنية.. ويعتبر المكتب السياسي ان قيام هذا التحالف اجابة مناسبة للاشكاليات التي يطرحها الظرف السياسي الراهن وفي علاقة مباشرة بمردودية الأحزاب الوطنية وبموقعها الدقيق والحيوي على الخارطة السياسة الوطنية.. وينبه المكتب السياسي للحزب الى ضرورة اعتبار هذا التحالف من زاوية منهجية غايته الاولى تطوير الحوار بين مكونات المعارضة الوطنية والارتقاء بادائها الى مستوى صياغة «اجندا» مشتركة لمزيد دفع حركة الاصلاح السياسي في اطار شراكة حقيقية مع الأطراف الوطنية. وفي اطار استعراضه لمجريات الأحداث على الساحتين الفلسطينية واللبنانية اكد المكتب السياسي ضرورة التحرك العاجل للديبلوماسية العربية لنزع فتيل العنف بين الأشقاء من الفصائل الفلسطينية المتنافسة قبل ان يستفحل لينزلق الى حرب أهلية لن تكون الا رقما جديدا يضاف الى رصيد اعداء القضية. اما عن الأوضاع اللبنانية فيعتبر المكتب السياسي ان العودة الى الحوار وضمان نقلة سياسية نوعية في اتجاه القطع مع الطائفية هو السبيل الوحيد لاخراج لبنان من حالة التمزق.