ما أجمل أن يدرك الإنسان حجم التّحدّيات والمصاعب ويصرّ رغم ذلك على المضيّ حتّى نهاية الطريق طالما أنّ الفكرة صالحة والهدف نبيل . ولعلّنا عند تقلّبنا لصفحات التّاريخ نقف على صور بعض هؤلاء العظماء والنّاجحين وما حقّقوه من إنجازات رائعة للبشريّة . واليوم نعرض عليكم أحد هؤلاء وهو : توماس أديسون كانت أمنيّة توماس أديسون أن يصنع مصباحا كهربائيّا عوض عن الشّعلة والفتيلة، إلاّ أنّه تعرّض لحملات نقد كبيرة خاصّة من أصحاب شركات الغاز الذين رأوا أنّ اختراعه سيؤدّي إلى توقّف مصانعهم ، لكنّ توماس استمرّ في بحثه الذي تجاوز المئات دون التوصّل إلى المعدن المناسب لهذا الإختراع فجاءه أحد المحبطين قائلا له :" ألم تيأس بعد رغم كثرة هذه التّجارب الفاشلة ؟ " فأجابه : " أنا لم أفشل بل توصّلت إلى نتائج لا أريدها " واستمرّ في بحثه مصرّا على النّجاح حتّى تحقّق أمله .