أكّد القيادي بحركة النهضة عامر العريض اليوم الثلاثاء 3 جوان 2014 أنّ النهضة دعت إلى التزامن بين الانتخابات الرئاسيّة والتشريعيّة لأسباب واضحة منها المتعلق بالدستور إضافة إلى أن المدة الزمنية المتبقية هي اشهر قليلة والفصل بين الانتخابات يجعل من الصعب احترام الدستور "وسيجبرنا على خرقه وحبره لم يجف". وأشار العريض في حوار لموزاييك آف آم إلى أنّ الجمع بين الانتخابات سيكون أقل تكلفة خاصّة أنّ تونس في فترة تقشفية، مضيفا أنّ إجراء الانتخابات على 3 دورات سيجعل نسبة المشاركة في الدورة الثالثة محدودا جدا لان التونسي سيملّ الذهاب للتصويت على مراحل. وقال لعريّض إنّ اختيار النهضة الرئيسي هو الجمع بين الانتخابات لكنها وافقت أيضا على مقترح عدد من الأحزاب يقضي بالجمع على أن تكون التشريعية اولا، "ووافقنا على هذا المقترح وحصل على موافقة اغلب الأحزاب داخل جلسات الحوار الوطني". وأوضح أنّ حركة النهضة ضد تأجيل الانتخابات لأنّ مصلحة البلاد تقتضي التعجيل بالخروج من المرحلة الانتقالية لتركيز المؤسسات الدستورية التي عليها الانطلاق في تطبيق استحقاقات الثورة، داعيا الأحزاب المترشحة للتشريعية والرئاسية إلى بذل مجهود اكبر. وفي سياق متّصل أكّد القيادي في حركة النهضة أنّه تمّ الاتفاق صلب الحركة على المشاركة الانتخابات التشريعية لكن الخيارات المتعلّقة بالرئاسيّة ما زالت مفتوحة "وأن يكون المرشح من داخل أو خارج الحركة مطروح لكن الأكيد أن تحديد الجمع أو الفصل سيكون له تأثير على اختيار مرشح النهضة للرئاسيات" حسب قوله.