"الحرب المفتوحة على غزة حرب أمريكية بامتياز سواء تعلق الامر بالتمويل والدعم أو أيضا بوضع المبررات والتسويق لها ديبلوماسيا واعلاميا بدعوى حق اسرائيل في الدفاع عن النفس. وقد لا يكون من المبالغة في شئ الاقرار بأن لدى واشنطن قناعة بأن هزيمة اسرائيل في هذه الحرب هزيمة لها وهذا ما لا يمكن أن تقبل به." هذا ما ورد في عدد اليوم الثلاثاء 5 ديسمبر 2023، من جريدة "الصباح". والتي كتبت أيضا: "الاكيد ليس الهدف استعراض قائمة الاسلحة التي توفرها الادارة الامريكية وحلفاؤها لاسرائيل بما في ذلك الاسلحة المحرمة دوليا ولكن الهدف وهنا مربط الفرس أننا نقف ازاء حرب ابادة جماعية غير مسبوقة تستهدف الاطفال والنساء والشيوخ وتحرق الاخضر واليابس ومع ذلك فلا شئ يمكن أن يفرملها". وأوردت "المغرب" في ذات الشأن: ""انقسام المجتمعات على نفسها بين مؤيد للفلسطينيين وحقهم وبين داعمين للاحتلال هو الحدث الابرز اليوم في المشهد الدولي خاصة وأن الرأي العام نجح في عدد من العواصم الغربية والاوروبية في دفع الحكومات الى اعلان مواقف رسمية غير مسبوقة على غرار ايرلندا واسبانيا والنرويج وغيرها من الدول الاوروبية التي كشفت عن انقسام اوروبي حاد في علاقة بهذه الحرب ومستقبل المنطقة بعدها". وفي متابعتها للشأن الفلسطيني ورد في عدد اليوم من "الشروق": ""حرب الابادة والانتقام الاعمى التي تأتي ضمن مخططات كبرى على رأسها التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، أصبحت مسألة وجودية للاحتلال وشخصية لنتياهو الذي يؤجل مصيره المحتوم ولكنه لن يهرب منه أبدا". أمّا "الصحافة" وفي الشأن الوطني وتحديدا الاقتصادي فكتبت : ""وقعت وزيرة التجارة وتنمية الصادرات، كلثوم بن رجب قزاح، مع نظيرها التركي، عمر بولات، أمس الاول، باسطنبول على قرار مجلس الشراكة التونسي التركي المنبثق عن اتفاقية التبادل الحر بين البلدين". "ويأتي هذا التوقيع تتويجا لمسار طويل من المفاوضات انطلقت منذ أكتوبر 2022، وشهدت زخما كبيرا خلال الايام القليلة الماضية حيث توصلت الوزارة الى حلحلة كل النقاط الخلافية والتوصل لهذا الاتفاق الهام، والذي يهدف بالاساس الى حماية الصناعة الوطنية والحد من تفاقم العجز التجاري مع الجانب التركي".