توفيت أمس الأول امرأة بمدينة القيروان بعد ان عمد زوجها الى حرقها حية، وتعد هذه الجريمة السابعة التي تم ارتكابها خلال شهر رمضان الذي انطلقت سلسلة جرائم القتل فيه في اليوم السادس منه لما عمد شاب في مقتبل العمر بولاية نابل الى قتل والده من خلال دفعه وإلقائه في بالوعة تلتها في اليوم الثامن إقدام شاب بمدينة القصرين على قتل جارته ثم في اليوم التاسع أقدم كهل في ولاية المهدية على طعن زوجته بعدة طعنات متتالية في البطن والصدر وذبحها من الوريد إلى الوريد ثم أحرقها أما في اليوم العاشر فقد سجلت جريمة تدمى لها القلوب تمثلت في إقدام أم على قتل رضيعتها بالة حادة ثم وضعتها بعلبة كرتونية وألقتها في الشارع، أما في اليوم الحادي عشرة فقد قام طفل بقتل آخر طعنا بواسطة سكين متأثرا بمسلسل «علي شورب». وأقدم في بداية شهر رمضان وتحديدا في اليوم السادس منه شاب يبلغ من العمر 22 سنة يقطن بمدينة منزل تميم على دفع والده البالغ من العمر 58 عاما داخل بالوعة مما أدى إلى وفاته على عين المكان وتعود الأسباب الى خلافات عائلية. جريمة فظيعة كذلك اهتزت على وقعها منطقة «عين القايد» بحي الزهور بالقصرين في اليوم الثامن من رمضان قبل أذان المغرب بحوالي ثلاث ساعات لما أقدم شاب على اقتحام منزل جيرانه وقام بتسديد طعنات قاتلة إلى جارته ووالدة صديقه ثم تركها تتخبط في دمائها وفّر خارج القصرين في اتجاه جبل الشعانبي للالتحاق بالمجموعات الارهابية المتحصنة هناك والتي كان شقيقه ينتمي إليها قبل ايقافه والحكم عليه ب 18سنة سجنا. وقد أكد أقارب وأجوار الضحية ان القاتل كان يتهمها بأنها هي التي «وشت» بشقيقه الارهابي وقدمت للأمن أوصافه بعد العملية الارهابية التي استهدفت يوم 28 ماي 2014 منزل وزير الداخلية سابقا لطفي بن جدو وبسبب تلك الاتهامات توترت علاقته بابن الضحية المدافع السابق لمستقبل القصرين وبقية أفراد الأسرة وكان كثيرا ما يوجه لهم تهديدات بالانتقام منهم كما انه عمد عدة مرات إلى رشق منزل الأسرة بالحجارة. أحرقا زوجتيهما أما جريمة القتل الفظيعة التي اهتزت على وقعها منطقة هبيرة بولاية المهدية في اليوم التاسع من شهر رمضان فتتمثل في إقدام زوج على وضع حد لحياة شريكة حياته ويتمثل في نشوب خلاف بين الزوجين لما كانا متوجهين للعمل في حدود السابعة والنصف صباحا سرعان ما تطور الأمر بينهما واستشاط الزوج غضبا وأقدم في مناسبة أولى على طعن زوجته عدة طعنات متتالية في أماكن متعددة من جسدها ثم عمد إلى ذبحها من الوريد إلى الوريد وسكب مادة حارقة على جسدها وأضرم في جسدها النار لاحقا وهي مازالت «حية»وقد تم لاحقا إيقاف الجاني والاحتفاظ به باذن من النيابة العمومية بالجهة وقد اعترف بارتكابه للجريمة. أما مدينة القيروان فقد شهدت بدورها جريمة تمثلت في إقدام زوج على حرق زوجته منذ خمسة أيام تحديدا يوم السبت الفارط الموافق ل2 جوان وقد توفيت أمس الأول الأربعاء بمستشفى القيروان متأثرة بالإصابات التي لحقتها وحسب المعطيات المتوفرة وشهادة الضحية قبل وفاتها فإن زوجها هو من قام بحرقها بعد أن أبلغته بتقرير طبي أثبت عدم قدرتها على الإنجاب وهو ما أثار غضبه وعمد إلى اقتراف جريمته وقد تم إيقاف الزوج على ذمة القضية في انتظار إعادة تكييف القانوني للتهمة التي ستوجه له خاصة بعد وفاة الهالكة التي كانت في العقد الخامس من العمر. أم تقتل رضيعتها مدينة قفصة لم تكن هي الأخرى استثناء حيث شهدت في اليوم العاشر من رمضان جريمة قتل راحت ضحيتها رضيعة بواسطة الة حادة وقد تم لاحقا إلقاؤها داخل «كرذونة». أحد المواطنين وكان يقطن بأحد أحياء مدينة قفصة تفطن في الصباح الباكر إلى وجود علبة كرتونية بها رضيعة حديثة الولادة مقتولة وعليها آثار اعتداء بالة حادة سارع بإبلاغ الوحدات الأمنية التي تحولت على عين المكان وقامت بالمعاينة اللازمة واستنادا إلى كاميرا مراقبة خاصة بأحد المنازل تم التعرف على الجانية وايقافها والاحتفاظ بها لإحالتها على أنظار القضاء من اجل ما نسب إليها. قتله تأثرا ب"شورب" جريمة فظيعة أخرى جدت ببني خلاد في يوم 11 من رمضان راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر 13 سنة على يد طفل آخر لم يتجاوز سنه 17 عاما طعنا بسكين على مستوى القلب فأرداه قتيلا نتيجة خلاف جدّ بينهما سرعان ما تطور الى تبادل للعنف عمد خلاله الجاني إلى الاستعانة بسكين سدد بواسطتها طعنة على مستوى القلب للضحية فخر على الفور وسقط أرضا والدماء تكسو جسده وفارق الحياة رغم المحاولات لانقاذه وقد تم على إثرها إشعار الوحدات الأمنية بالجهة التي حضرت في وقت وجيز على عين المكان وقامت بالمعاينة الموطنية اللازمة في المقابل تم فتح بحث تحقيقي للغرض لمعرفة حقيقة ما حصل تعهدت به إحدى الفرق الأمنية المختصة، وقد تم تداول بعض الأخبار مفادها أن الطفل الجاني كان متأثرا بالمسلسل الرمضاني الذي كان يبث على إحدى القنوات الخاصة «علي شورب» وقد ورد ذلك في تصريحات الأطفال الذين كانوا بتاريخ الواقعة رفقة الجاني والضحية وأوضحوا بأن الجاني أشار إلى المسلسل المذكور وبأنه سيقلد ويجسد الجريمة التي وقعت في إحدى الحلقات السابقة وذلك ما تم بالفعل. محاولة اغتصاب فقتل جريمة أخرى فظيعة عاشتها العاصمة في يوم 17 من هذا الشهر تمثلت في العثور على فتاة عزباء عمرها 36 سنة أصيلة مدينة مكثر من ولاية سليانة ملقاة بأحد مداخل نهج الصباغين بالعاصمة وقد كانت الجثة تحمل أثار اعتداء واضح بواسطة آلة حادة نظرا للكمية الهامة من الدماء التي نزفت من جسدها قبل وفاتها على عين المكان وقد تمكنت الوحدات الأمنية من الكشف عن ملابسات مقتلها بعد القاء القبض على كهل عمره 42 سنة أصيل معتمدية جلمة من ولاية سيدي بوزيد حيث أثبتت الأبحاث انه يعمل في مجال تجميع وبيع قوارير المياه المعدنية البلاستيكية وبتاريخ الواقعة اعترض الهالكة حيث خامرته فكرة اغتصابها وحاول للغرض تحويل وجهتها الى بناية مهجورة إلا أنها تصدت له فقام حينها بالاعتداء عليها بواسطة سكين وتركها جثة هامدة تتخبط في دمائها ولاذ بالفرار.