أصبح الاتفاق مع المدرب الاسباني فلورو بينيتو مستبعدا بسبب شروطه المالية بما أنه طالب بما لا يقل عن 120 ألف دينار في الشهر أي بما لا يقل عن مليون وأربعمائة ألف دينار في العام الواحد وقد يكون هذا المبلغ بسيطا مع مدرب أشرف على حظوظ ريال مدريد من 1992 إلى 1994 إلى جانب عدة فرق أخرى في اسبانيا والمكسيك وكوستاريك والمغرب بسجل من 1978 إلى 2017، وحسب آخر الأخبار فإن الرئيس الجديد للنادي الافريقي عبد السلام اليونسي بدأ يفكر في البديل وخاصة بعد تأخر موعد انطلاق التحضيرات وفي هذا الصدد علمنا أنه سافر أمس إلى بروكسال للتفاوض مع مدرب بلجيكي بعد أن ربط معه قنوات الاتصال عن طريق أحد الوكلاء وها أن أحباء النادي الافريقي في انتظار الحسم في مسألة الاطار الفني قبل الموسم الجديد الذي سينطلق يوم 19 أوت. حيرة في صفوف الأحباء ومن جهة أخرى يواصل المسؤولون مساعيهم لتمديد عقود اللاعبين بعد ان أصبحت على وشك الانتهاء والعدد مرتفع ويكفي ذكر سيف الشرفي وعاطف الدخيلي وسيف تقا وحمزة العقربي ووسام يحيى وبلال العيفة وغيرهم بعد ان قامت هيئة مروان حمودية بالتمديد لغازي العيادي ومهدي الوذرفي إلى جانب الشابين حسام قطفية واسكندر العبيدي بالاضافة إلى تسوية ملف المختار بلخيثر من الناحية المالية والتمديد بعام لصابر خليفة ولذلك بدأت الحيرة تدب في صفوف الأحباء وهذا ما لمسناه على «الفايسبوك». مشكل اللقاء ضد فالس وهناك مشكل فني بالأساس وهو أن التحضيرات لم تنطلق والحال أن للنادي الافريقي مقابلة ودية مبرمجة مسبقا ضد فالنس الفرنسي يوم 27 جويلية القادم ومن المفروض أن يكون النادي الافريقي جاهزا لها من كل النواحي وخاصة من الجانب البدني ولكن في ظل تأخر انطلاق الاستعدادات سيكون هناك مشكل من الجانب العلمي لخوض اللقاء». ◗ المنجي النصري فيما صبري العماري أمضى لثلاث سنوات: الإيطاليون في تونس من أجل أوبوكو نجحت الهيئة المديرة للنادي الافريقي أمس في انتداب متوسط الميدان صبري العماري لمدة 3 سنوات تأكيدا لما كنا ذكرناه منذ أيام وهو التحق بالأفارقة وتمت الاجراءات القانونية في الغرض. ومن جهة أخرى علمنا أن مسؤولين من أودينيزي الايطالي حلوا أمس بتونس لمواصلة المفاوضات بشأن انتداب المدافع الغاني نيكولاس أوبوكو الذي خلق مشكلا في النادي الافريقي بين البقاء والرحيل وكما ذكرنا في الشقيقة «الصباح الأسبوعي» أمس فإن الاتفاق على خروجه سيمكن خزينة النادي الافريقي من أكثر من مليوني دينار كان عرضها الايطاليون على وكيل الأعمال رضا الدريدي الذي تدخل لتسوية هذه الوضعية بعد أن طالب نيكولاس أوبوكو من مستحقاته المالية المتخلدة لفائدته وهي في حدود 200 ألف دينار.