تقدم مؤخرا شاب يبلغ من العمر 29 عاما بعريضة إلى وكالة الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس ضد ثلاثة أشخاص اتهمهم بالتحيل وتحويل وجهته وحجزه تسعة أيام والإعتداء عليه بالعنف الشديد جاء في ادعاء الشاكي أنه منذ أكثر من شهر اقتنى ورقة التنمية الرياضية للجولة 12 وقام بتعميرها باسمه وضمنها رقم بطاقة تعريفه الوطنية ونظرا لأنه يجهل القراءة والكتابة فقد تأخر على فحصها وبعد خمسة عشر يوما تم السماح له بمغادرة الحضيرة التي يعمل بها باعتباره عاملا فتفقد ورقة البرومسبور التي حررها فاتضح أنها ربحت 385 ألف دينار فسارع حسب ذكره بالتوجه إلى مقر شركة النهوض بالرياضة واتصل بمسؤول سام هناك فسأله عن سبب تأخره وعدم قدومه في الإبان وتسلم منه الورقة وبعد أن تثبت منها هنأه بفوزه بالمبلغ المذكور وأخبره أنه سيمده بالشيك بعد منتصف نهار ذلك اليوم. وأضاف الشاكي في عريضته أنه فوجئ بشخصين يقفان وراءه ثم أخرجاه من مكتب المسؤول المشار إليه مدعين أن الورقة مزورة فأكد لهما أنها صحيحة وأجهش بالبكاء ورفض الخروج من مقر الشركة حينها اقترب منه شخص وأخبره أنه محام وسوف يقف إلى جانبه ويتولى قضيته ليحصل على مستحقاته ثم اصطحبه إلى المسؤول المذكور بالشركة وتركه أمام باب مكتبه ثم عاد إليه بعد برهة واصطحبه على متن سيارته إلى جهة سيدي حسين وتركه في مستودع مدة تسعة أيام حيث كان يجلب له الطعام والشراب. وأضاف الشاكي أنه بعد مرور تسعة أيام اصطحبه الشخص المذكور وأشخاص آخرين إلى مقر وزارة الشباب والرياضة حيث تركوه بالسيارة ثم أعلموه أنهم سيتصلون بالوزير وبعدها رجعوا إليه وأعادوه إلى سيدي حسين وطلبوا منه الإنتظار ريثما يتم الحصول على الشيك ولكنه تأكد أنهم يراوغون لاسيما بعد أن افتكوا منه بطاقة تعريفه الوطنية كما ذكر أن المسؤول بالشركة احتفظ بالورقة الفائزة. وتمسك الشاكي في عريضته بتتبعهم وتتبع كل من ستكشف عنه الأبحاث واسترجاع مستحقاته لاسيما وأنه في حاجة ماسة إلى المال.