"جمعية التوثيق السمعي البصري لتراث البلاد التونسية" مولود جديد ينضاف الى النسيج الجمعياتي الثقافي عامة والتراثي خاصة تحصلت على تأشيرة العمل بفضل ثورة 14 جانفي؛ هذا ما أكده السيد فتحي بن عثمان رئيس الجمعية خلال لقاء صحفي انتظم يوم الجمعة بالمعهد الوطني للتراث. وابرز رئيس الجمعية ان تونس تزخر بمخزون ثقافي وتراثي يمثل نتاج حضارات تعاقبت على أرضها منذ آلاف السنين وتلاحقت وأثمرت شواهد متفردة في خصوصياتها الفكرية والمعمارية والهندسية والجمالية فكانت دعما لإشعاعها الثقافي و السياحي إقليميا ودوليا. واشارالى ان جمعية « التوثيق السمعى البصرى لتراث البلاد التونسية « هى جمعية ثقافية فنية تضم هيأتها نخبة من الأساتذة والمختصين فى علوم التاريخ والحضارة والمجال السمعى البصرى متطوعين لتحقيق اهدافها المتمثلة فى جمع الوثائق السمعية البصرية المختصة بالحضارة التونسية وتراثها وتوثيقها ورقمنتها. وتعمل الجمعية ايضا على تحفيزهمم المخرجين والمنتجين ومساعدتهم ولاسيما منهم الشباب على انتاج اشرطة وثائقية تتعلق بهذا المجال ومساعدتهم على ترويجها خلال المهرجانات والتظاهرات الوطنية والعالمية.