المتهم في قضية الحال يبدو أنه لم يجد طريقة لإرغام الحافلة على التوقف أفضل من أن يرميها بالحجارة ، حيث كان أحد الأشخاص ليلة أمس الأول على مستوى الطريق الجهوية رقم 125 بمنطقة "الملجأ 20" بولاية سيدي بوزيد ينتظر وسيلة نقل تقله إلى مدينة بئر الحفي ولما مرت أمامه حافلة تابعة للقوافل لم يتردد في رميها بالحجارة مما أضر ببلور إحدى نوافذها وهو ما أثار حفيظة سائق الحافلة و"تذكى" في كيفية الإيقاع بهذا "المسافر الاستثنائي" حيث تراجع إلى الخلف نحو هذا الأخير وسأله عن مقصده ولما اعلمه أنه يرغب في التنقل لبئر الحفي استجاب له مرحبا ولم تتوقف الحافلة بهذا المسافر(الذي يرجح أنه كان مخمورا) إلا أمام مركز الأمن ببئر الحفي حيث تم إيقافه وتسليمه للجيش الوطني.