استأثرت الاصابة التي تعرض لها المهاجم الغاني ابوكو في نهاية مباراة النادي الصفاقسي والترجي الرياضي باهتمام الرأي العام الرياضي وخاصة الحاضرين بملعب الطيب المهيري يوم السبت الماضي سيما وانها جاءت بعد نصف شهر فقط من الحادثة الاليمة جدا التي ذهب ضحيتها اللاعب أمير الحاج مسعود وأجبرته على توديع الموسم وكأس افريقيا للأمم قبل الأوان إذ أدى هذا الهاجس الذي تملك بالجميع وجعلهم يفقدون زمام الامور الى تقديم معطيات اولية لم تكن صائبة اذ صرح الناطق الرسمي الأستاذ عماد المسدي في خضم الاجواء المتوترة جدا بانه كسر مزدوج لكن يبدو ان الدماء السائلة من رجل المصاب والجرح العميق والطويل الذي برزت معه عظام الساق جعل المحيطين به يتوقعون خطورة الاصابة لكن ما ان خضع الى الاسعاف والكشوف الطبية حتى اتضح وان الامر لا يتعلق بكسر لا عادي ولا مزودج بل بجرح عميق وبليغ ألحق اضرارا فادحة بألياف بالعضلات الشيء الذي استوجب التخدير واعادة الجلد الى مكانه. وهذه الاصابة العضلية من شأنها ان تبعده عن الميادين لمدة لا تقل عن الشهرين ان لم تصل الى الثلاثة اشهر هذا اذا لم تحصل مضاعفات. وعلمنا ان ابوكو سيغادر اليوم المصحة ليستقر بالنزل الذي تعود الاقامة به في صفاقس اذا سارت الامور على النحو الافضل وانه سيظل تحت المراقبة الطبية كي يجتاز المرحلة بسلام.