بعد أن أضرب لاعبو النادي الإفريقي عشية الثلاثاء عن التمارين بسبب مستحقاتهم المالية وهي في حدود 350 ألف دينار جددوا صباح أمس العهد مع حديقة الرياضة "أ" بعد أن تعهدت الهيئة المديرة بتسديد هذه المستحقات عشية أمس واكتفى الأفارقة في الفترة الصباحية بحصة معاينة لبعض مباريات الملعب التونسي منافس الأحد وما تشير إليه "الصّباح" بعد إضراب اللاعبين هو أن المدرب باتريك لويغ تأثر كثيرا صباح الثلاثاء إلى حدّ البكاء لأنه لم يتعوّد على مثل هذه الإضرابات وخاصة لما وقف بنفسه على عصيان اللاعبين الذين لم يتفهّموا الموقف وهو الذي كان وعدهم بتسديد مستحقاتهم المالية قبل لقاء القيروان وطبعا لم يكن يدري أن الهيئة المديرة كانت غير قادرة على الإيفاء بالتزاماتها في ظل الظروف الصعبة التي يمرّ بها النادي الإفريقي كسائر بقية الجمعيات في هذه الفترة الانتقالية في تونس بعد ثورة 14 جانفي. المنجي النصري
قبل الجلسة العامة الانتخابية للنادي الإفريقي
عاش من عرف قدره !
ها هو النادي الإفريقي يمر بأصعب الفترات في حياته بعد براكين المشاكل التي ألقت بحممها على أجوائه على كل المستويات حتى وصل الأمر إلى إضراب اللاعبين عن التمارين في سابقة غريبة بسبب مستحقاتهم المالية ورغم أن الوضع أصبح ينذر بالخطر فإن بعض الأطراف راحت تفكر في الانتخابات والجلسة العامة على الأبواب دون أن يهتم بعض الساعين إلى الكراسي ضمن الهيئة المديرة الجديدة بكل المشاكل التي تتخبط فيها الجمعية، ولسائل أن يسأل لماذا لم يتحرك هؤلاء للإحاطة باللاعبين في هذه المرحلة الحاسمة من الموسم؟؟؟ ولماذا لم يكلفوا أنفسهم عناء التدخل لتسديد مستحقاتهم في هذه الفترة؟؟؟ وكيف يقفون متفرجين على كل ما يجري في النادي الإفريقي وما أدراك ما النادي الإفريقي؟؟؟ وكيف لهؤلاء أن يقدموا أنفسهم لتحمل المسؤوليات في الجمعية دون أن يهبوا لنجدتها عند الشدة؟؟؟
صحيح إن الأوراق تبعثرت كثيرا ولم يعرف النادي الإفريقي الاستقرار على كل المستويات منذ انعقاد الجلسة العامة يوم 26 فيفري 2011 التي أفضت إلى صعود جمال العتروس لرئاسة الجمعية ولكن هل يعقل أن يصبح النادي الإفريقي غارقا في المشاكل دون أن يفكر بعض أبنائه في كل المواقع في تاريخه وهويته وتقاليده وما يبعث على الحيرة والأسف هو أن بعض الناس في خضم كل ما يجري يبحثون عن المناصب فقط غير عابئين بأن المسؤولية في جمعية كبيرة كالنادي الإفريقي هي تكليف وليست تشريفات ومن يحب الجمعية حقا لا بد أن يسارع إلى نجدتها الآن لأن المحب الحقيقي يحب أن يعرف عند الشدة ولو كانت الهيئات متجانسة وتضم في صفوفها مسؤولين أكفاء بكل المواصفات والمقاييس والشروط لما تاهت سفينة النادي الإفريقي في عباب البحر وبقيت بلا ربّان وبما أن الجلسة العامة الانتخابية على الأبواب لا بدّ من اختيار المسؤول المناسب للمهمة المناسبة... وعاش من عرف قدره.
-----
نحو تأجيل جلسة تنقيح القانون الأساسي.. والوسلاتي يوضح
تتسارع الأحداث في النادي الإفريقي يوما بعد آخر وآخر ما جد هو ان الجلسة العامة لتنقيح القانون الأساسي والمقررة ليوم غد (1 جوان) ستتأجل الى موعد لاحق وتبعا لذلك سيتأجل أيضا موعد الجلسة العامة الانتخابية والمقررة ليوم 16 جوان. وقد اتصلت الصباح بالأستاذ زين العابدين الوسلاتي رئيس لجنة الانتخابات والذي اكد ان الهيئة المديرة هي التي تتحمل المسؤولية في هذا التأجيل بعد ان أرسلنا اليها محضر جلسة 11 ماي علما بان لجنة الانتخابات أعدت بدورها تقريرها ولا توجد لدى اللجنتين أي أسباب لهذا التأجيل.