قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير، اصاب ارضا، فكان منها نقبة قبلت الماء، فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكانت منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس، فشربوا وسقوا وزرعوا، واصاب منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا نبت كلأ، فذلك مثل من فقه في دين الله، ونفعه ما بعثني الله به، فعلم وعلم، ومثل من لم يرفع بذلك رأسا، ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به» رواه البخاري ومسلم عن ابي موسى الأشعري. خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أسمع العواتق في بيوتها أو قال في خدورها فقال «يا معشر من آمن بلسانه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من يتبع عورة أخيه يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه في جوف بيته». رواه أبو يعلى عن البراء بن عازب. «إن من الناس مفاتيح للخير، مغاليق للشر، وإن من الناس مفاتيح للشر، مغاليق للخير، فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه، وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه». رواه ابن ماجة وأبو حاتم البستي عن أنس بن مالك. «ثلاث لا يحل لأحد أن يفعلهن: لا يؤم رجل قوما فيخص نفسه بالدعاء دونهم، فإن فعل فقد خانهم، ولا ينظر في قعر بيت قبل أن يستأذن، فإن فعل فقد دخل، ولا يصلي وهو حقن حتى يتخفف». رواه احمد والترمذي عن ثوبان. جاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب، فقرأه على النبي صلى الله عليه وسلم، فغضب وقال: أتتهوكون فيها يا ابن الخطاب؟ والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية، لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحق فتكذبونه، أو باطل فتصدقونه، والذي نفسي بيده لو أن موسى كان حيا ما وسعه الا أن يتبعني». رواه احمد. ومعنى (أتتهوكون فيها): التهوك كالتهور، وهو الوقوع في الأمر بغير روية أو تبصر. «ابن آدم عندك ما يكفيك، وأنت تطلب ما يطغيك، ابن آدم لا بقليل تقنع، ولا بكثير تشبع، ابن آدم إذا اصبحت معافى في جسدك، آمنا في سربك، عندك قوت يومك، فعلى الدنيا العفاء». رواه ابن عدي، والبيهقي عن ابن عمر بن الخطاب. «إياكم والتعمق في الدين فإن الله تعالى قد جعله سهلا، فخذوا منه ما تطيقون، فإن الله يحب ما دام من عمل صالح إن كان يسيرا». رواه أبو القاسم بن بشران عن عمر بن الخطاب. «إياكم والغلو في الدين فإنما هلك من قبلكم بالغلو في الدين». رواه أحمد والنسائي وابن ماجة عن ابن عباس. «البر ما سكنت إليه النفس واطمأن إليه القلب، والاثم ما لم تسكن اليه النفس ولم يطمئن اليه القلب، وإن أفتاك المفتون». رواه احمد عن ابي ثعلبة. « لا حليم إلا ذو عثرة، ولا حكيم الا ذو تجربة». رواه احمد والترمذي وابن حبان والحاكم عن ابي سعيد الخدري. «لا تنزع الرحمة الا من شقيّ». رواه احمد وأبو داود والترمذي وابن حبان والحاكم عن ابي هريرة.