تواصلت صباح اليوم السبت بكل من مدينتي سيدي بوزيد والرقاب الاحتجاجات، حيث قام عدد من الشبان بالتجمع امام مقر الولاية للمطالبة بالتشغيل والتنمية، واقدم محتجون اخرون بالرقاب على احراق الاطارات المطاطية مطالبين بإطلاق سراح عدد من الموقوفين بسبب خرقهم قرار حظر التجول. كما شهدت ليلة السبت العديد من المناوشات بين اعوان الامن ومحتجين بكل من مدينة سيدي بوزيد ومعتمديتي الرقاب وسيدي علي بن عون انتهت بإيقاف 16 شخصا، وفق ما اكده مصدر امني في تصريح لمراسل (وات) بالجهة. وقال عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد الازهر غربي في تصريح لمراسل (وات) ان "الاتحاد الجهوي للشغل يعتبر التظاهر والاحتجاج السلمي، حقا مشروعا يكفله الدستور، لكنه في الان نفسه يرفض عمليات الحرق والتخريب والسرقة والاعتداءات على المنشآت العامة والخاصة". واشار الى ان "الحكومة مسؤولية عن تدهور الاوضاع نتيجة ضعف ادائها السياسي واعتمادها منوالا تنمويا فاشلا ، لم يحقق الاهداف التي قامت من اجلها الثورة وهي الحرية والشغل والتنمية الاجتماعية العادلة" على حد قوله.