أعلن خلدون الصويلحي مدير حملة مصطفى بن جعفروامين المال المستقيل بجامعة تونس والكاتب العام فرع سيدي البشير للتكتل في تصريح لل "الصباح نيوز" ان 80 بالمائة من قواعد التكتل غادرته وان الحزب انتهى وسيبعثون على أنقاذه حزبا آخر سينخرط ضمن جبهة تقدمية للتأسيس لمرحلة قادمة تكون افضل وقال الصويلحي وكله ثقة في نفسه وفي الاطراف التي تقف معه جنبا الى جنب ان المستقيلين هم الذين صنعوا ربيع التكتل ومكّنوه من ذلك العدد من المقاعد في التكتل بفضل نشاطهم الدؤوب والتصاقهم بشرائح المجتمع وتنظيمهم للحملة الانتخابية وتوفير الاعتمادات المادية والبشرية لها ... وقال ان قيادات التكتل عاجزة عن تنظيم حملة انتخابية جديدة وسيكون مصيرهم الفشل الذريع وستكون نهايتهم وخيمة لانهم منبتون عن قواعدهم ومتقدمون في السن وينتمون لاعيان "البلْدية " الذي لم يعد لهم "في السوق ما يذوقوا" . واكد ان خميس قسيلة الذي يتعرض لحملة عشواء من طرف محمد بنور هو رجل مستقيم وفاضل ووطني وهو من كان وراء عودة بنور لحظيرة الحزب رغم اعتراض بعض القيادات وان خلافه مع قسيلة يعود لرفض قسيلة طلب بنور الترشح للرابطة التونسية لحقوق الانسان لان باب الترشحات قد أغلق آنذاك ووعد الصويلحي الجميع بان يكون بديل التكتل أفضل بكثير وقادر على استيعاب كل الشباب الوطني والمتميز بكفاءاته العلمية وقال ان وضع البلاد يفترض مصالحة عاجلة وإعادة عجلة الاقتصاد للدوران مستغربا ما جاء على لسان وزير املاك الدولة من اعتماد قرينة الادانة وعلى المتهم اثبات براءته فيما يتعلق بقانون المصادرة ورأى ان على الدولة ان تسارع بفض ملفات رجال الاعمال وحثهم على العودة للاستثمار مع فرض ان يستثمروا في مناطق الظل وان يدفعوا ما عليهم لخزينة الدولة في اطار برنامج مضبوط للمصالحة