البشير بن حسن مفتي تحريم أكل العصيدة وحليف المرزوقي وتابع حزب التعويضات، يقدّم نفسه على أنه شيخ ويتصدّر لإبداء الرأي والحال أنه حتى اللغة العربية التي هي مفتاح فهم النصوص الدينية والشرط الأساسي الذي بدونه يسقط أي اجتهاد يجهلها تمام الجهل، لأننا لم نقرأ له أي نص منشور فكل بضاعته لا تتجاوز أحاديث العجائز من مرويات يغازل بها عواطف العامة خصوصا من أتباعه، اليوم نشر جملة على حائطه بها خطأ لا يرتكبه حتى تلامذة التعليم الابتدائي يتمثل في الهمزة التي وضعها على السطر جهلا منه، والحال أنها تكتب على النبرة كالتالي "وسائر"، هؤلاء هم علماء حزب التعويضات وقادته الفكريون وخطباؤه الذين يقودون القطيع، ثم تسألون عن انهيار التعليم قديما قال الشاعر: إِذا كانَ رَبُّ البَيتِ بِالدُفِّ مولعاً فَشيمَةُ أَهلِ البَيتِ كُلِهِمِ الرَقصُ