ذكرت صحيفة «الفجر» الجزائرية امس ان الامن فكك شبكة تهريب وتجسس تتحرك على مستوى الحدود الجزائرية التونسية، وبالتحديد بين منطقة الحدادة بسوق أهراس التابعة للجزائر، ومنطقة ساقية سيدي يوسف التابعة لتونس. وأضافت الصحيفة أن الشبكة تضمّ ستة عناصر، جزائريين وتونسيين، إضافة إلى ليبيين، وتنشط في تهريب الأسلحة والتجسس لصالح متشدد تونسي سبق له الإقامة في العراق وليبيا، وكوّن ثروة كبيرة هناك يوجد حاليا تحت رقابة مصالح الأمن التونسية. كما بينت المعطيات أن الشبكة كانت تحت أعين مصالح الأمن لفترة طويلة، وكان جل عناصرها تحت مراقبة العمل الاستعلاماتي وأنّ مصالح الأمن الجزائرية تمكنت من اختراقها ثلاثة أشهر قبل إلقاء القبض على عناصرها، وتبين انها تعمل على تهريب الأسلحة وأنّه جرى خلال العملية حجز كمية من الأسلحة، منها قطع كلاشنيكوف، ومسدسات أوتوماتيكية، إلى جانب قنابل متطورة صغيرة الحجم، إضافة إلى مناظير تعمل بالأشعة تحت الحمراء.