مدرسة الهادي شاكر بقعفور من أعرق المدارس في الجهة إذ استقبلت أول دفعة من التلاميذ 1905 - 1906 وقد تداول على تسييرها عدد لا بأس به من المديرين الفرنسيين والتونسيين وان بقي يدرس بها بعض الأجانب إلى حدود سبعينات القرن الماضي و طوال تاريخها لم تعرف غير بعض الترميمات ساهم بعضها في طمس جانب من معمارها ومظهرها العام.أما اليوم تحتاج هذه المؤسسة الى لفتة بعد ما فعلته فيها عوادي الزمن و عوامل البلى اذ تعاني بعض الاقسام من ضرر طال أرضيتها فالجليز القديم اتلف أو كاد والأسقف خربتها الشقوق واصبحت في حاجة إلى تدخل عاجل بعد أن أصبحت تسرب مياه الأمطار إضافة الى المراحيض التي غدا لزاما استبدالها وهي التي لم تعد صالحة للاستعمال و حري بالذكر الاشارة الى ما تعرضت له المدرسة من اعتداء صارخ وهو حرمان التلاميذ من استغلال ملعب المدرسة بتعلة إقامة دار للثقافة في حين أن قعفور تزخر بالفضاءات الشاغرة التي هي على ملك الدولة فنحن كنا من اول المطالبين بالتسريع في انجاز دار الثقافة ولكن ليس على حساب مصلحة تلاميذ مدرسة شاكر و ذلك بحرمانهم من ملعبهم . نداء عاجل نوجهه إلى وزارة التربية للنظر في وضعية هذه المؤسسة اذ عودتنا بتدخلها حالما تضع الاصبع على موطن الداء.