مدرسة الهادي شاكر بقعفور من أعرق المدارس في الجهة إذ استقبلت أول دفعة من التلاميذ 1905 - 1906 وقد تداول على تسييرها عدد لا بأس به من المديرين الفرنسيين والتونسيين وان بقي يدرس بها بعض الأجانب إلى حدود سبعينات القرن الماضي و طوال تاريخها لم تعرف غير (...)
مازال اهالي قعفور يتداولون بإعجاب ما قام به الدكتور مكرم بوراوي من اجل انقاذ احد المصابين بالصرع وفد من مدينة العروسة. و تشير الوقائع الى ان الشاب المريض والذي يعاني من حالة صرع مزمن اغمي عليه فسقط ارضا وتلقى ضربة قوية على مستوى رأسه كادت تتسبب في (...)
فعلا هذا سؤال حرّي بالطرح وهو سؤال لم يجد له المعلّمون جوابا مقنعا رغم اتصالهم بمندوبية التعليم وطرحهم السؤال تلو السؤال على المسؤولين الذين في كل مرة يقدّمون إجابة تختلف عن سابقاتها. فتارة يلقون اللّوم على الوزارة وطورا يقولون قريبا تصرف المنحة (...)
حالة قصوى من التّذمر وخيبة الأمل تنتشر في صفوف معلّمي الأرياف بكامل تراب الجمهورية التونسيّة بسبب تأخّر صرف منحة الريف التي تبلغ قيمتها 350د ينتظرها المعلّم بفارغ الصبر من أجل تغطية مصاريف التنقّل ففي ما مضى من السنوات كان صرف المنحة يتمّ في شهر (...)
تعتبر الكنيسة علامة من علامات الخصوصية والتفرد فهي تطالعك من خارج البلدة ببنانها الشامخ وتظهر على بعد كيلومترات ولها في قلوب المتساكنين القعافرية وأية مكانة اذ بالاضافة الى شهادتها في فترة الاستعمار الفرنسي عُدّتْ مكانا لإقامة العروض الثقافية في زمن (...)
تحولت شوارع وأنهج مدينة مدنين التي تعرف بهدوئها مساء الخميس الماضي الى ما يشبه ساحة الحرب استعملت فيها القنابل المسيّلة للدموع والحجارة وإحراق العجلات المطاطية ونقطة شرطة بطريق قابس. فما الذي حصل بهذه المدينة ومن يقف وراء هذا التوتر الذي لم تعهده (...)
فعلا هذا سؤال حرى بالطرح على هيئة المهرجان الصيفي بسليانة لأنّ ما قاموا به من سلوك مشين يحتقر المبدع ويقزمه يجعلنا نقول إنّ نبأ الثورة لم يصلهم باعتبار الثورة تجبّ ما قبلها من سلوكيات الاحتقار والاستهانة بالطاقات الابداعية.
ففي يوم 25 جويلية 2011 (...)
كان لابدّ أن لا نمرّ مرور الكرام أمام الأخطاء التي احتواها امتحان الإيقاظ العلمي للسنة الرابعة من التعليم الأساسي لأننا تعلّمنا أنّ التغاضي عن الإشارة الى الخطأ تكريس له، وما وقع خطأ بارز في عرف البيداغوجيا والعلم، هذا العلم الذي أفقدته مادّة (...)