يستأنف غدا الملعب التونسي تحضيراته للقاء الجولة السادسة إيابا والذي سيجمعه في العاشر من الشهر القادم بشبيبة القيروان على أرضية ملعب الهادي النيفر الذي ينتظر ثالث انتصارات «البقلاوة»هذا الموسم بعد الفوز على الإفريقي والنادي البنزرتي. العودة ستكون بثلاث حصص تدريبية إلى غاية يوم الخميس موعد المواجهة الودية ضد النادي البنزرتي والتي سيحتضنها ملعب باردو ، على أن يكون ختام الود بملاقاة النادي الصفاقسي عشية السبت القادم إما بملعب زويتن أو بالملعب الفرعي بالمنزه. وديات من الحجم الثقيل ستمنح الإطار الفني فرصة سانحة لاختيار أفضل العناصر لمواجهة فريق عاصمة الأغالبة مع عودة نشاط البطولة. «عباس» يباشر بعد توقيعه لعقد بثلاثة أشهر مع الملعب التونسي، انطلق صانع الألعاب المتميز علاء عباس في التدرب مع المجموعة وسيكون على ذمة الإطار الفني انطلاقا من المباراة القادمة، حيث سيحصل على تأهيله القانوني في الجلسة التي ستعقدها لجنة النزاعات السبت القادم. والأكيد أن قدوم عباس سيمثل إضافة كبيرة للخط الأمامي لفريق البايات بما أن اللاعب يتمتع بإمكانيات كبيرة في صنع اللعب وإنهاء الهجمات كما يعد منفذا بارعا للكرات الثابتة وهي خاصية يفتقدها جل لاعبي الفريق في الوقت الحالي. وما دمنا بصدد الحديث عن عباس لا بد أن نتوجه له بتعازينا الحارة بعد وفاة جدته. تعزية خاصة ل«التومي» تغيب الشاب حمزة التومي النجم الصاعد في تشكيلة الفريق في الجولات الماضية، عن تمارين الفريق في اليومين الماضيين وذلك بعد أن فجع بوفاة والده، وبهذه المناسبة نتقدم له ولبقية عائلته بأحر التعازي راجين من الله أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يرزق أهلها جميل الصبر والسلوان. نتائج مميزة للشبان لا يختلف عاقلان حول تميز فريق البايات في اكتشاف واحتضان المواهب، وعلى الرغم من ضعف البنية التحتية وصعوبة وقساوة الظروف التي تتدرب فيها الأصناف الشابة، فإن أغلب الفروع قدمت وتقدم مستويات رفيعة في بطولات الشبان وذلك نتيجة العمل الكبير للمسؤولين والأطر الفنية والمدير الفني وحيد الحيدوسي الذي أثبت بما لا يدعو مكانا للشك بأنه يبقى أحد أهم الكفاءات في مجال اختيار وتكوين المواهب الشابة. حصيلة الفرع تبدو إيجابية للغاية حيث تمكنت خمسة أصناف من بلوغ الأدوار نصف النهائية في مسابقة الكأس وهي الأداني «أ» و«ب» والأصاغر «ب» والاواسط والنخبة وهو ما يرفع من احتمالات حصد بعض الألقاب في نهاية الموسم. مجهودات كبيرة يجب أن تلقى العناية اللازمة من الهيئة المديرة حتى تتواصل النجاحات في المستقبل وحتى يمكن الحصول على جيل مميز من اللاعبين يعيد «البقلاوة» إلى وضعها الطبيعي.